شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أ

28: وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

الخميس، 9 أبريل 2020

28: وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

كانا مفوضين في الامن العامة : في زمن ناظم كزار وحتى اصبحا ضباط في 1977
 كانا يملكان سيارات { فيات جي ال } كل منهما جلباها من الكويت واستحصلا على ارقام  من آليات الامن
بموافقة ناظم كزار . وكانا يصحبهما صديقهم وسمسارهم { حازم العوادي }
كانا فقيري الحال فلا نهب ولا بوك في زمن المرحوم الاب البكر !
وكان صدام حسين قد حذّر وتوعّد اي من اقاربه من الاستغلال او التنفّع
وكان صدام لسان حاله يقول { لا ثغرات في زمن البكر - لا اريد اية مسكات علينا } حتى ازاحه صدام
او افتهم البكر , ان موعده انتهى وعليه ان يمنح الفرصة لصدام  , فاحترم نفسه رحمه الله واخلى الدرب لصدام 
فانهال عبثا وتدميرا ومحقا للعراق ولكل ما بناه البكر , من 1979

بحضوري الشخصي : سبعاوي يغشّ في امتحان الترقية:
كان سبعاوي في امتحان الترقية الى رتبة ملازم في نهاية 1976 وكان يجلس امامي وكنا في امتحان النهائيات لدورة الضباط العالية آنذاك .
وكان الامتحان في قاعات كلية الشرطة  وبحضور عميد كلية الشرطة { العميد عبد الله مريوش } , وكان سبعاوي حاضرا الامتحان , ل
وكنا نحن جماعة الامن نمتحن بقاعات منفصلة عن بقية الاجهزة للشرطة المحلية !
واثناء الامتحان { كان سبعاوي } يغش وينقل من دفتر { للاسئلة المتوقعة } يحمله .
فرآه عميد كلية الشرطة وكان لا يعرفه ! فمسكه متلبسا !
 وكان  العميد عبد الله مريوش { سفيها } وذو صوت عال " كما يعرفه الجميع "
فاخذ يصرخ ..{{ هذا غدا يصبح ضابط وهو يغش تفضلوا يا ضباط الامن  }} وصاح به اخرج  من القاعة
 لم يتكلم سبعاوي نهائيا  ولم ينبس ببنت شفه ولم يرد عليه  وخرج من القاعة متبخترا !!

اصبنا غالبيتنا الممتحنين بصدمة لاننا نعرف سبعاوي !! والعميد كما هو واضح لا يعرفه !!
وهنا جاء راكضا وتدخّل { مناجد عباس العرسان } وهو من دورتنا وكان يمتحن معنا ايضا ولكنه كان عضو مكتب الشرطة لحزب البعث - التابع للمكتب العسكري ويعرفه العميد ومسؤوليته:
فحكى باذن العميد وعرفه بان هذا هو { سبعاوي } اخو صدام واخو برزان !
فرأينا ونحن نضحك ونقهقه.. والله العظيم ... العميد يركض لاحقا بسبعاوي  وهو يركض بل متوسلا به 
دحتى اعاده الى مقعده ليكمل الامتحان , والانكى انه امر فجلبوا له مقعد بجوار سبعاوي !!
, وهو يضحك ويساعده في الامتحان .  ومن يومها !! لم نرى سبعاوي في الامتحانات للايام القابلة !! 

سبعاوي ووطبان تخصص  أمني في السهرات ومشروب بلّوشي :

وكنا في الامن .. نعرف ان وطبان وسبعاوي .. ومن ينظم لهم سهرات المشروب المجاني " البلوشي"
والليالي الحمراء هو{ مفوض الامن حازم العوادي - اخو راسم العوادي  },
هكذا عاشا ! حتى صار وغدا صدام حسين رئيسا للجمهورية ! فانفلت الزمام وبدأ الاستغلال الوظيفي والترقي بالرتب بلا حدود

اديب فرجو - صاحب معمل نستلة والموطا - 1982
حتى ان سبعاوي ارسل على { اديب فرجو }صاحب معمل نستلة والموطا الشهير في المنصور , 
وكان قد بنى مسكنا في الحارثية اغلب مواد البناء والحجر وغيرها استوردها من ايطاليا ! 
وعندما اتمه المسكين ! 
طلبه منه سبعاوي   وقال له اي مبلغ تريد وكم صرفت واي ربح فانا حاضر للدفع !
وتمت تسوية الامر .. فاديب فرجو مسيحي وثري  ضعيف ولا قوة تحميه ! فاعطاه اياه بثمن ما انفقه عليه!
قبل ان يسكنه ويتمتع فيه .

هكذا عاشوا  ونهبوا وسرقوا وقتلوا وابادوا !
صدام حسين ورهطه سفكوا الدماء وزرعوا الموت من 1979 الى 2003 ..
وها هو العراق يحصد الموت ما بعد 2003
مثل ناقة صالح ,عقرها واحد ورهطه فدَمدَم عليهم ربهم فسواها بالجميع
** فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا **

صباح الحمداني

وطبان في ذل الاسر وقد انتكس وجَبٌن وتعاون
من اجل ان يطلق سراحه



سبعاوي ينهب الرتب والانواط
سبعاوي في آخر آيامه يموت في السجن
{ يوم لا ينفع مال ولا بنون }
سبحان الله
 يٌمهل ولا يُهمل












السبت، 28 مارس 2020

24- مقابر جماعية عشوائية في كركوك بعد احداث 1991 ! لماذا ؟ ادلة وشواهد

مقابر جماعية في كركوك - 1991 
اعدامات عشوائية !

مقدمة :
 اليكم شهادة جديدة :
صدام حسين ورهطه سفكوا الدماء وزرعوا الموت من 1979 الى 2003 
وها هو العراق يحصد الموت ما بعد 2003 مثل ناقة صالح ,عقرها واحد ورهطه فدَمدَم عليهم ربهم فسواها بالجميع
 ** فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا **

بعد احداث كركوك 1991 , وسقوط كركوك بيد الاكراد ضد النظام ! وحيث دامت سيطرتهم اسبوع واحد فقط على مركز المدينة , 
وبعد ان منحت { خيمة صفوان } عبر اتفاق مبرم آني آنذاك وبتوصيات سعودية للسماح للعراق  باستخدام الطيران لتحرير المدن  والمحافظات ال 13 التي سقطت بعد هزيمة جيش العراق وانسحابه من الكويت .وكان ذاك خشية من سقوط العراق بيد ايران ! 
في حينها حسبوها هكذا ! واعطوا فرصة لصدام ليعيد ترتيب شؤون العراق مع جواره والعالم ! 
ولكن صدام حسين لم يستفد من تلكم الفرصة ولم يرعوي ولم يعدل عن غباءه ولم يحاول ان يتصالح ويعيد راب الصدع الذي اوقعه بالامة وبالعراق في غزو الكويت المشؤوم .

نعود الى احداثنا تلك ونقول :

بدأت قوات الجيش العراقي .. بتحرير كركوك من الاكراد 
واعيدت السيطرة علي كركوك المركز والاقضية  مجددا ! من قبل  قطعات الجيش
ولكن ما حدث بعد التحرير .. هو عمليات انتقام واعدامات عشوائية طالت المئات لاسباب تافهة وغير مبررة , 
ويحضرني هنا فقداني لاصدقاء اعرفهم بالاحداث حيث تم اعدامهم ظلما وعدوانا 

 الاول 
 صديقي المرحوم { احمد بن الحاج انور كوبرلو} مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات! 
وهو رجل تركماني .. وصاحب محل البسة في شارع اطلس في كركوك . والرجل اعرفه لا يتدخل بالسياسة من قريب ولا من بعيد
ومنطقيا هو تركماني , ولم يشارك التركمان مع الاكراد في فترة سيطرتهم ذلك الاسبوع المشؤوم على المدينة  { اسبوع فقط } ,
وبعد ان بدأ التحرير المشؤوم ! وبعد ان كان الوية الجيش قد فقدوا عرباتهم الاميرية اوالشخصية اثناء سقوطها بيد الاكراد .
اصدر علي حسن المجيد { بصفته رئيس جمهورية الشمال } اوامره  لقطعات الجيش بمصادرة العربات والسيارات لتساهم في التحرير. 

الجيش يقتل عشوائيا بلا ضمير : 
وكان من حظ الاسود لهذا الرجل ان يقبض عليه وتصادر سيارته اثناء عودته من التون كوبري , واصطحاب ولده وهو طفل { 10 اعوام }مع والده .. واخذ به وتم اعدامهم مع المئات ممن قبض عليهم بتهمة المشاركة بالتخريب !

الثاني : 
المرحوم الحاج عثمان العبيدي وابنه ايضا .. وهو شاب عشريني : 
{ صاحب وكالة لبيع ادوات احتياطية للسيارات } وهو رجل سبعيني في تلك الفترة , وكان جيراني في السكن 
وبيته يقع على الشارع المقابل لمبنى محافظة كركوك !
وقد تم اعتقال الحاج عثمان , والتهمة ان سطح دارة انطلقت منه نيران رشاشات ضد مبنى المحافظة ! 
والرجل الحاج عثمان ساكن في داره وحيدا مع زوجته المعوقّة ! 
ومن المستحيل ان يحمل خنجر لمقاتلة النظام ! والرجل تركماني , ويلقب نفسه { العبيدي } لاعتزازه باصوله العربية ! 
وهكذا قبض عليه : وسيق مع المئات من اهالي المدينة .. الذين قتلوا ودفنوا  في مقابر جماعية وصودرت سياراتهم! 

اكرر هنا :
 نؤرخ الحقائق ! لتقرأ الاجيال ** وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ **
هي واحدة من شهاداتي ! ولا زال عندي المزيد ! 
أكتُب للباحثين عن الحقيقة وللصادقين مع أنفسهم , ويرفضون العيش في الزيف, 
أكشف كوارث اودت العراق في بحور الدم!
 أكتب للتاريخ ولارواح شهداء قتلوا غيلة وغدرا من نظام اجراني يفترض به ان يحميهم
ويمنحهم الامن والامان


استدراك: راجعوا ذكرياتي الخاصة عن سقوط كركوك في سيرتي الذاتية 
ذكرياتي مع احداث سقوط كركوك 1991
رجل انقذ بيتي من النهب ولا اعرفه , وبعد اسبوعين اعود وبالصدفة الالهية لانقذه وعائلته من موت محقق كان يحيق به بعد سوق المئات من اهل كركوك للقتل والدفن في مقابر جماعية .
زرعت خيرا , فواجهت خيرا !

فازرعوا خيرا عباد الله
https://sabahalhamdany88.blogspot.com/p/blog-page_9.html

الاثنين، 2 مارس 2020

شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أبو القاسم الخوئي رسالة مفتوحة الى صدام حسين ! عام 1986

شهادتي : عن إرسال المرجع الاعلى أبو القاسم الخوئي رسالة مفتوحة الى صدام حسين يطلب منه مغادرة  العراق بسبب التشويش على مرجعيته واهله!! عام 1986


ما بين الاعوام 1980- 1987 { بشكل متفرّق }

كنت خلال هذا الاعوام ضابط ارتباط مع  مرجعية النجف من خلال { مديرية امن النجف }! 
من خلال علاقتي وصداقتي
- السيد مجيد ابو القاسم الخوئي . علاقة رسمية اصبحت لاحقا صداقة
- الشيخ محمد تقي التركماني الموصلي { معتمد ووكيل السيد ابو القاسم الخوئي وهو - من اهالي الموصل - { قُبّة وشريخان}وكان صديق للدائرة وشخصي من عام 1979 , حيث كان قريب امام خطيب حسينية  الشريخان السيد العبد الصالح !
- السيد محمد تقي ابو القاسم الخوئي . الاخ الاكبر لمجيد قتل عام بحادث سيارة مدبّر على طريق كربلاء
- السيد ابراهيم بن ابو القاسم الخوئي .. وكان { لدبه دكان بزاز لبيع القماش } في السوق الكبير , وغير معني في الدراسة الحوزوية , وقتل في مقبرة جماعية بعد احداث 1991 , 
وهو اصغر اولاد الخوئي ... وهو سبب موت ابو القاسم 1992 فقد كان يحبه كثيرا . 
 - الشيخ فخري الزنجاني - مدير مالية { المرجعية } . 


اهم محطاتي مع بيت المرجع الخوئي :
عام 1986 :
 وقد ذكر جزءا منها { رئيس المخابرات طاهر جليل الحبوش مع مغالطات }
 جائني { الشيخ محمد تقي الموصلي } للدائرة بعد مخابرة عاجلة ! 
حاملا معه رسالة { على شكل برقية الى صدام حسين } وموقعة بمهر المرجع الاعلى ابو القاسم الخوئي ! وبعد قراءتي لها الخصها بما يلي / 
{ تتعرض المرجعية الى كثير من التشويش من إدارة المحافظة والاوقاف , ولم نعد نستطيع البقاء في العراق , عليه نطلب الغاء اقامتنا والسماح لنا ولكافة افراد المرجعية بالسفر الى خارج العراق .
ولا ننسى ان نشكر لكم  ضيافتكم لنا التي قبلناها من زمن بعيد  }

اخذت البرقية , وذهبت بها الى مدير الأمن {العقيد نوري علي الفهد} وقرأها واجابني { فليرسلوها وليغادروا } ولم يلتفت لها , { كان يتمتع بعقل فيه بلادة وغباء }. 
نزلت الى ضيفي الشيخ محمد تقي وقلت له { اذهب بها للبريد } وارسلها . 
وفعلا ذهب الرجل واسلمها رسميا الى دائرة بريد النجف واستلم وصل بها ! 

ولما كانت دائرة البريد فيها { مفرزة امنية } تتابع كل البريد الصادر والوارد الى المرجعية وكل اجنبي في المحافظة ! وكان من ضمن واجباتهم .. جلب البريد الى غرفتي مفتوحا من اللاصقات  { لكي اطالعه اسبوعيا واطلقه ارسالا للخارج او الى { برّاني المرجعية }. وهم يعرفون هذا . 
المهم في موضوعنا : 
اتصلت بي المفرزة الامنية واعلموني بالبرقية فقلت لهم { اجلبوها بشكل رسمي - اي بكتاب رسمي مرفق} لتكون رسمية ! 
وذهبت مرة ثانية  للعقيد نوري الفهد ! فقال لي ارسلها بكتاب { سري وشخصي ومستعجل } الى الشؤون السياسية  العميد خيري جلميران } . كان في حينها ما يزال { علي حسن المجيد - مدير الامن العام .. 

من كان مدير الامن العام 1986 .؟ 
مدير الامن العام .. علي حسن المجيد حتى عام 1987 
ويساعده .. عبد الرحمن الدوري ... مدير الامن العام الرديف ! 
يعني كان يتدرب  الدوري على يد على حسن المجيد ليتعلم منه  ادارة الامن العام 
وكان هو  صاحب القرار !والدوري طرن ! بالواقع 
  
بعد 3 ايام ..  
يظهر وصل الخبر الى الرئيس  صدام حسين من قبل  علي حسن المجيد ! والذي اهتم بشدة وامر بتشكيل لجنة لرفع التشويش عن المرجعية ! 
أسباب جانبية طرحها { المقدم  طاهر الحبوش} في رسائله واوراقه /
1-موضوع اجهزة تبريد عالقة في الكمرك ولا يريدوا ان يدفعوا لها الكمرك ! 
2- موضوع شكاوي ضد مضايقة اوقاف النجف ورئيسها { محمود شعبان } 
3- ارسال مليون ونصف دولار  عبر الحدود , !
وهذه واقعا ان كان قد طرحت فعلا فبشكل هامشي !

الاسباب الحقيقية التي شوشت وازعجت المرجعية ! ! 
 أعدامات وتسفيرات لجماعة الحوزة المرتبطين بالخوئي مثل :
اعدام محمد تقي الجلالي .. وهو والد زوجة { سيد ايراهيم ابو القاسم الخوئي } 
اعدام انسباء السيد الخوئي وهم حسين ومحسن اولاد الميلاني ! بتهمة الدعوة !
موضوع ارسال اموال الذي قاله الحبوش { غير صحيح } لان الخوئي لا يرسل اموالا ولا يستلم اموالا بشكل رسمي عن طريق البنوك ! 

آليه الصرف والنقل  { للعلم فقط } ! 
للخوئي وكلاء في كل العالم وهم يقبضون { الحقوق الشرعية والخُمس } ولديهم حسابات بنكية  او شخصية او خزانات شخصية  
والصرف يكون هكذا وكما يلي : . 
1- يطلب صرف مبلغ مليون دينار كويتي .. الى المشروع الفلاني في الباكستان ! تأتي ورقة بالصرف من  الوكيل في الكويت { يمهرها } ويوافق عليها الخوئي .. ويرسلها عن طريق البريد العادي ! 
{ كلها كنا نصوّرها ونعرف بصرفيات المرجعية } من هذه الاوامر 
2-  يخصص المرجع مبلغ مليون دولار من اموال المرجعية في الباكستان .. وترسل الى لندن لاقامة مشروع بناء مركز اسلامي او حسينية او مكتبة او مأوى لطلاب الحوزة ! 
فيبعث بورقة صرف خاصة بالمرجع ... ويمهرها بمهره .. ويرسلها بالبريد الرسمي { ننسخها } تصل الى الجهة المعنية لتبدأ الصرف . 

بالمحصلة النهائية : 
صدرت اوامر الرئيس في حينه برعاية بيت الخوئي ورفع اي حيف عنهم ! 
ولكن بعد خراب البصرة ! فقد عملنا على تسليم الكثير من الموجودات والمواد والمبالغ التي صادرتها لجان التسفير ! وتسليمهم بيوت بعض المسفرين للتصرف بها . 
وهكذا حتى نقلت في 1987 الى امن كركوك وغادرت المرجعية وكانت امورهم جيدة ! 
وانقطعت علاقتي بهم 
حتى 1991 ,, حيث زارني { الشيخ محمد تقي الموصلي } وحكي لي عن احداث النجف  وخطف ابن السيد ابراهيم  .. وفقدانه , وان السيد يحاول ان يعرف مصيره فقلت له { لا تبحثوا عنه } فلا امل !

 فهناك الالوف ممن قتلوا ودفنوا ردا على اعمال الانتفاضة ! 
وقد ضربت له امثال اعرفها جرت في كركوك بشهادتي ومنهم { الصديق { احمد ابن حاج انور كوبرلو} الذي اخذ مع ابنه بعمر 10 سنوات , وقتل متهوما انه كان يحمل السلاح في احداث 1991 , وكذلك  صديقي رحمه الله الحاج عثمان العبيدي { تاجر مواد احتياطية للسيارات}.. وهو رجل بعمر 70 عاما , ايضا اقتيد واعدم معه المئات  , عشوائيا .


مدير الامن نوري علي الفهد يكرههم والاسباب :
اخبرني مدير الامن قال لي 1986 : 
 ذهبنا انا والمحافظ وأمين سر قيادة الفرع , ووصلنا الى بيت الخوئي في الكوفة ! وعند استقباله لنا 
وامام اولاده  رفض ان يمد يديه لنا لنسلم عليه ! ونحن نعرف انه كبير سنا ولا يستطيع القيام ولكن على الاقل ان يمد يده ! 
وخرج الجميع مزعوجين 
قبل ايام كنت مع مجيد ومحمد تقي وشيخ محمد تقي في بيته في النجف وسلمت عليه ومد يديه مرحبا 
وهو جالس  ! وكان يفتي بحضور الشيخ فخري الزنجاني . وجلسنا عنده ربع ساعة ومن ثم انتقلنا الى مأدبة غداء  لنا .. ولم يحضرها في حينه . 

 

محطات سريعة  مع السيد مجيد ابو القاسم الخوئي : 1- السيد مجيد الخوئي
 يرعانا في خروجنا من العراق حتى وصولنا الى اوروبا  من 1994 الى 
 ان قتل غيلة في 2003

2- السيد مجيد يزورنا في  منزلنا  في اوروبا 2001 !

3- دبلوماسيين عراقيين يزورونني في منزلي غي اوروبا وهم من رجال المخابرات  في  2001!
باسماء مستعارة { ابو عمر وابو نبأ }
ويقولون  لي { أنت المفتاح للسيد مجيد } ونحن قريبين منه في لندن ! ونريدك معنا ! 
في اليوم الثالث اتصلت بالسيد مجيد .. 
واخبرته وطلبت منه الحذر وخاصة من القريبين منه ,  وهكذا قيل وحذرته من الغدر به  !  
  4- السيد مجيد  الخوئي يبحث عني في آذار 2003  ويطلب ان ارافقه الى العراق !
 في اذار 2003 يتصل سيد مجيد من لندن بالعائلة  .. ويطلبني فتخبره انني في سوريا مع الفريق الركن نزار الخزرجي 
فقال لاهلي ... اذا يستطيع ان يأتيني فانني ذاهب الى العراق واريده معي !
وصلني الخبر بعد مقتله بايدي  اهالي النجف  ! رحمه الله

صباح الحمداني



 اثناء القائي لكلمة وعلى يساري العقيد نوري على الفهد 
وضباط من امن النجف 

 الشيخ محمد تقي ابو ماجد 

السيد مجيد ووالده المرجع 


سيد مجيد وسيد محمد تقي 
اولاد السيد ابو القاسم الخوئي


طاهر جليل الحبوش التكريتي
رئيس المخابرات الذي ترك الرئاسة وهرب قبل سقوط بغداد 
اين هرب ؟ اسألوا المخابرات الامريكية !! 









الثلاثاء، 18 فبراير 2020

شهادة للتاريخ : كيف أسقط جهاز أمن صدام حسين الحزب الشيوعي العراقي ؟ 1977- 1980 ؟

كيف أسقط جهاز أمن صدام حسين الحزب الشيوعي العراقي ؟ 1977-1980!
لماذا كان المرحوم البكر بحق حامي الحزب الشيوعي العراقي ؟
وبعد استقالته في 1979 سَحَقَ صدام الحزب الشيوعي !

مُقدمة : 
عقد صدام حسين جبهة { كرتونية } سانحا المجال لاحزاب معينة بالعمل معه !
واعلن عنها في 1973 - 
واقام تحالفا كرتونيا مع الحزب الشيوعي العراقي والحزب الثوري الكردستاني !
وقسم من { الحزب الديمقراطي الكردستاني - الجناح الثاني لصاحبه حزب البعث } 
وكذلك ضمّ عدد من المستقلين الى تلك الجبهة .

 الحزب الشيوعي يتمادى !
لاحظ صدام حسين ان الحزب الشيوعي العراقي اخذ يمارس دورا فعالا في الجبهة من خلال اعضاءه ومقراته المنتشرة في العراق , واخذ يمارس النقد العلني ومتابعة الاخطاء في ميادين الحكم والحياة .
مما قد يساهم في كسب الالاف من المناصرين والمؤيدين للحزب الذي اعتبر نفسه { مراقب ومصحح لاخطاء البعث} , 
اعتبر صدام هذا خطر كبير سيؤدي بحزبه وتطلعاته ! فالناس والعباد كثيرا ما تهوى التعارض و مخالفة الرأي للوصول الى اهدافها وطموحاتها ! عندها قرر صدام ان يعالج استفحال هذا الامر بسحق وتحجيم الحزب الشيوعي . 

فاضل البراك مديرا للأمن العام  يشهر سلاح ذبح الحزب الشيوعي !
ومع استلام الدكتور فاضل البراك مسؤوليته { مدير امن عام } عام 1977 بدأت توجيهات
 جديدة لكافة فعاليات الاجهزة الامنية للقضاء على نشاطات الحزب الشيوعي وتحجيمه بشكل اضطرادي: 
وكانت من اهم واجبات الامن : 
- التشبيك { اختراق } مفاصل الحزب الشيوعي عبر الوكلاء والمعتمدين الذي يجري كسبهم بعدة خطط
ومنها :-
- الاغراءات المادية ومنح المساعدات الشخصية { رواتب وكلاء أمن } 
- التوريط في شتى مجالات مخالفة القوانين وتضخيمها واعتقال الشيوعيين التي يرتكبونها والتساوم معهم .
- اختراق مقرات الحزب عبر اجهزة التنصت والتصوير الامني السري .
- تحريك اقارب الشيوعي والتأثير عليه بشتى الصيغ  بالقوة او بالمعروف ! 
- خطف وارعاب مؤقت , وكانت مقرات الحزب تتابع { الاعضاء } الذين يخطفون ويجري الاتصال بمقرات حزب البعث او المحافظين لوقف الاعتداءات لأن  المسؤولين البعثيين كانوا يدعون انها افعال فردية يمارسها بعض رجال الامن . 


احمد حسن البكر والحزب الشيوعي !
راعي وحامي الحزب الشيوعي العراقي الى 1979.

كان المرحوم احمد حسن البكر , غير موافق على هذه المضايقات والمطاردات للحزب الشيوعي الحليف , وفي لقاء مدير الامن العام فاضل البراك مع عدد من الضباط في 1978 وقد سمعت منطوقه منه شخصيا حينذاك قال ما معناه { ان الشيوعيين حاميهم اليوم ابو هيثم الاب القائد الذي يرفض اي ممارسات امنية ضدهم }  ولهذا ناشد الضباط المعنيين بالحذر الشديد وهم يتعاملون مع ملفات الحزب الشيوعي الى ان يتبدّلأ الوضع . 

استقالة احمد حسن البكر 1979
كانت هي القشّة التي قصمت ظهر الشيوعيين العراقيين , فقد اعطي صدام حسين الضوء الاخضر للاجهزة الامنية وضباط الامن بسحق التنظيم دون كلل ولا ملل . وبشكل مباشر !

حملة اغتيال وتصفيات { بحوادث مدبّرة } :
كان صديقي وابن دورتي { مقدم الأمن عبد العزيز عبد الصمد }هو المتخصص الاول في متابعة 
الشيوعيين وكنت غالبا ما التقيه في { الشعبة 1 }  واسمع منه تفاصيل سياسات النظام ضد الشيوعيين  

واليكم منها عمليات خطف وتصفيات خاصة لعناصر مؤثرة وصلبة من الشيوعين ,
مثلا :
*- خطف وقتل الشيوعي صفاء الحافظ  في بغداد  1980
*- خطف واعتقال  وتصفيةعضو القيادة الدكتور صباح الدرّة 
*- خطف وتصفية القيادي محمود القبطان  
*- خطف وتصفية الشيوعية { عائدة ياسين } عضوة اللجنة الثقافية للشيوعي في عام 1980 
{ هكذا بدأت عمليات القتل والدفن الانفرادي والجماعي دون محاكم ولا تحقيق } في تلك الحقبة

*- كبس وتفتيش وتخريب مقرات الحزب وصحيفة { طريق الشعب } ومصادرة الوثائق والمطبوعات 
*- هروب قيادات الى خارج العراق مثل توما صادق توماس  بطرق غير شرعية الى الخارج للبدء بالنضال السري والمسلّح ضد صدام .

نجاح جهاز الامن في اختراق القيادات الشيوعية !
تمكن جهاز الامن من خلال شتى الاغراءات من اختراق الحزب الشيوعي والولوج { التشبيك} في اعلى قياداته وبهذا تمكن من { تفتيت الحزب } وحان مني اّطلاع على جانب سري وخطير في ذلك الوقت , حيث تم تكليفي بواجب اللقاء بقيادي شيوعي هارب الى موسكو , واقعيا لم اعلم من هو هذا القيادي او الكادر الهارب ! ولم يفصح لي عن هويته في ذلك الحين !
اليكم  خلاصة تلك الواقعة  : 
في شهر آب 1981 سافرت الى روسيا بمهمة اللقاء باحد هؤلاء الكوادر { ؟ } والتقيت به في فندق { كوزموس } في موسكو وسلمته في حينه رسالة { مظروف مغلق }, حيث كان يعلم هو بقدومي وكنت اتوقع منه اتصالا ! وفعلا اتصلت بي فتاة { روسية } في مطعم الفندق اثناء الفطور وقالت { سالم ينتظرك } . وكانا يجلسان على احدى الطاولات ! 
وقد جلبت له الرسالة وسلمته اياها ونحن نتجول خارج الفندق معيتهما,وانتهى اللقاء في حينه .
وهذا يدلل على :
- عمق الاختراق في هيكل الحزب بعد الضربة التي تلقاها الحزب وهروب قياداته , وها هي بعض قياداته تتواصل مع جهاز الامن .
-  لا اخفيكم كرجل أمن في حينه كنت اشكّ اصلا بمصداقية تعاون هذا الشيوعي وهو في عقر دار الشيوعية العالمية ! فما ادراني ان هذا الشيوعي يتصّل بنا تحت اعين جهاز المخابرات السوفياتي { آنذاك كان لا يزال الاتحاد السوفياتي يحكم موسكو}ولاي غرض , وهو في أمن وآمان ولماذا كانت الفتاة الروسية التي حضرت اللقاء اصلا متواجدة ؟
- في حينه لم اكن الا اداة توصيل رسالة الى هذا القيادي الشيوعي ! ولهذا اغراض متعددة امنية لجهاز الامن الذي يتابع الشيوعيين عن كثب .وهناك تفصيلات اخرى لا تستوجب الذكر .



نشاطات أمن الموصل  في تحجيم واسقاط قيادة الحزب الشيوعي فيها : 
ذكرياتي وشهادتي الشخصية من متابعاتي لما كان يجري ضد الشيوعيين ,عن اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي - الموصل
توجيهات فاضل البراك : بالقضاء على الحزب
*- كسب وتوظيف كوكلاء أمنيين { العشرات من الشيوعيين } كمخبريين سريين 
*- اغراءات مادية وتوظيف المتعاونين 
*- ضغوطات وتوريط من خلال قضايا تفتح لدى اجزة الشرطة المخلية في { ارتشاء - سرقات اختلاسات واتهامات بلصق تخريب منشآت الدولة } 

حادثة مفتعلة 1 :
وضعت الاجهزة الامنية  قوالب متفجرات في  منشآت اسالة المياه في الموصل .. واتهام المراقب اثناء مغادرته نوبته المسائية وهو الشيوعي { ع -أ} من اهالي الرشيدية - شمال الموصل ,  الموظف في تلك الدائرة انه يتعمد تفجير احواض الاسالة ! ومواجهته بالجريمة ! والذي تسبب في انهياره واستعداده للتخلص من الاتهام بالتعاون لتوصيل المعلومات  وهو { مرشح عضو محلية الموصل } 

- حادث مفتعل 2- :
 في 1978 ضد السيد { خ } وتشتغل ابنته { كاتبة طابعة في مقرالحزب في الموصل } وعلى اثرها تم استخدام الاب وابنته{ ب -خ }  في نقل نسخ وتفصيلات من مطبوعات قيادة الحزب في المقر !

حادث مفتعل-3-:
 تقديم شكوى ضد { ق - م } بمحاولة اغتصاب فتاة ! والتدخل الامني لانقاذه وتوقيف اجراءات فضحه مقابل التعاون مع الاجهزة الامنية .مما حداه الى التعاون والاستمرار بتوريد معلومات امنية لقاء مساعدات ورواتب مؤقتة . 

حادث مفتعل 4: 
اختراق لقيادي شيوعي من القيادات الهاربة الى { جبال كردستان}:
-  الضغط على احد كوادر الحزب الشيوعي{ ؟ } في الموصل الهاربة الى جبال العراق وهو من كبار تجارالغنم ومن عائلة مشهورة بتجارة الغنم  في الموصل , مما حدى بابنهم , القدوم للتعاون مع جهاز الامن ! واستعداده لتوريد معلومات من حيث هو متواجد مع قيادات الشيوعيين الهاربين الى جبال كردستان .وعلى ما اذكر انه كان يلتقي بعميد الأمن فوزي التكريتي , وكانت نقطة لقاءاته تجري في قضاء { طوزخورماتو} باعتبار الطوز اقرب نقطة قريبة جدا لتحركات مفارز الشيوعيين الناشطة في شمال العراق آنذاك.

كانت هذه النشاطات الامنية { امثلة فحسب } وهناك المئات منها الا انها كافية لتحجيم واسقاط الحزب الشيوعي بهروب العديد من قياداته , وتعاون البعض منها مع الامن لقاء مميزات . 

 الحرب العراقية الايرانية 1980 :
وجاءت الحرب العراقية الايرانية , حجة قوية لصدام حسين للتخلص من كافة المعارضين او المخالفين له ولحزبه شيوعيين او قوميين او إسلاميين او اشخاص مستقلين ! بلا استثناء ابدا .
 وخلالها قامت الاجهزة الامنية بتصفية واعتقال واختطاف الوف  ممن وصفوا انهم { الحاقدين على الحزب والثورة  والتخلص منهم عبر وسائل متعددة منها { القتل والتصفيات والمقابر الانفرادية والجماعية } 

لماذا كان المرحوم البكر حامي للشيوعيين ؟
وكما اعلم فأن المرحوم البكر كان رجل دولة ورجل سلام  وكان نظيف اليد والسريرة ولم يكن يسمح لصدام باي تهوّر خارج المتفق عليه في القيادة , ولهذا رأينا صدام بمجرد غياب البكر عن القيادة واستفراده واستبداده بدأ بضرب الجبهة وسحق الشيوعيين ,
بل تمادى في تهوره بغزو ايران واجتياز اراضيها ردا على تحرشات ايرانية لم تكن تستوجب دخولا وفي العمق الايراني واحتلال مدنا ايرانية لإسقاط حكم الخميني , كما سولت لصدام نفسه في استقراءه الغبي والخاطيء لموقف حكم ملالي ايران ,
 وكان صدام يتوقع  تَمكُن مجاهدي خلق  من اسقاط حكم الملالي فيما لو غزاهم واحتل مدنا ايرانية ! ولكن الذي حدث هو العكس حيث التم شمل الشعب الايراني مع وليس ضد حكم الملالي لصد عدوان صدام على ايران ! بل هذا ما اعطى الملالي قوة مضافة للبقاء.


ولهذا نكرر ونقول : 
زَرَع َصَدام الموت والدَمار من 1979 حتى 2003 
اليوم يَحصِد العراقيون المَوت والدَمار أضعافا
وها نحن اليوم نحصد الموت من 2003 
هكذا  الحال - إِقتل تُقتل وأظلم تُظلم 
روّع الناس يأتيك من يروّعك 
أَخرِج الناس من ديارها سَتَخرُج من دارتك مَلعونا  
ضيّق حياة العِباد سيأتيك من يضيّق عليك حياتك
هكذا عايشت حقبة النكبة !
وحقبة اليوم الحصاد ! والموت في كل مكان في العراق
وكأن الأشياء كلها (دَين -وتسديد) الخير والشر 
https://sabahalhamdany1.blogspot.com/2020/02/1977-1980.html

صباح الحمداني 
شباط - 2020