شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أ

28: وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

السبت، 28 مارس 2020

24- مقابر جماعية عشوائية في كركوك بعد احداث 1991 ! لماذا ؟ ادلة وشواهد

مقابر جماعية في كركوك - 1991 
اعدامات عشوائية !

مقدمة :
 اليكم شهادة جديدة :
صدام حسين ورهطه سفكوا الدماء وزرعوا الموت من 1979 الى 2003 
وها هو العراق يحصد الموت ما بعد 2003 مثل ناقة صالح ,عقرها واحد ورهطه فدَمدَم عليهم ربهم فسواها بالجميع
 ** فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا **

بعد احداث كركوك 1991 , وسقوط كركوك بيد الاكراد ضد النظام ! وحيث دامت سيطرتهم اسبوع واحد فقط على مركز المدينة , 
وبعد ان منحت { خيمة صفوان } عبر اتفاق مبرم آني آنذاك وبتوصيات سعودية للسماح للعراق  باستخدام الطيران لتحرير المدن  والمحافظات ال 13 التي سقطت بعد هزيمة جيش العراق وانسحابه من الكويت .وكان ذاك خشية من سقوط العراق بيد ايران ! 
في حينها حسبوها هكذا ! واعطوا فرصة لصدام ليعيد ترتيب شؤون العراق مع جواره والعالم ! 
ولكن صدام حسين لم يستفد من تلكم الفرصة ولم يرعوي ولم يعدل عن غباءه ولم يحاول ان يتصالح ويعيد راب الصدع الذي اوقعه بالامة وبالعراق في غزو الكويت المشؤوم .

نعود الى احداثنا تلك ونقول :

بدأت قوات الجيش العراقي .. بتحرير كركوك من الاكراد 
واعيدت السيطرة علي كركوك المركز والاقضية  مجددا ! من قبل  قطعات الجيش
ولكن ما حدث بعد التحرير .. هو عمليات انتقام واعدامات عشوائية طالت المئات لاسباب تافهة وغير مبررة , 
ويحضرني هنا فقداني لاصدقاء اعرفهم بالاحداث حيث تم اعدامهم ظلما وعدوانا 

 الاول 
 صديقي المرحوم { احمد بن الحاج انور كوبرلو} مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات! 
وهو رجل تركماني .. وصاحب محل البسة في شارع اطلس في كركوك . والرجل اعرفه لا يتدخل بالسياسة من قريب ولا من بعيد
ومنطقيا هو تركماني , ولم يشارك التركمان مع الاكراد في فترة سيطرتهم ذلك الاسبوع المشؤوم على المدينة  { اسبوع فقط } ,
وبعد ان بدأ التحرير المشؤوم ! وبعد ان كان الوية الجيش قد فقدوا عرباتهم الاميرية اوالشخصية اثناء سقوطها بيد الاكراد .
اصدر علي حسن المجيد { بصفته رئيس جمهورية الشمال } اوامره  لقطعات الجيش بمصادرة العربات والسيارات لتساهم في التحرير. 

الجيش يقتل عشوائيا بلا ضمير : 
وكان من حظ الاسود لهذا الرجل ان يقبض عليه وتصادر سيارته اثناء عودته من التون كوبري , واصطحاب ولده وهو طفل { 10 اعوام }مع والده .. واخذ به وتم اعدامهم مع المئات ممن قبض عليهم بتهمة المشاركة بالتخريب !

الثاني : 
المرحوم الحاج عثمان العبيدي وابنه ايضا .. وهو شاب عشريني : 
{ صاحب وكالة لبيع ادوات احتياطية للسيارات } وهو رجل سبعيني في تلك الفترة , وكان جيراني في السكن 
وبيته يقع على الشارع المقابل لمبنى محافظة كركوك !
وقد تم اعتقال الحاج عثمان , والتهمة ان سطح دارة انطلقت منه نيران رشاشات ضد مبنى المحافظة ! 
والرجل الحاج عثمان ساكن في داره وحيدا مع زوجته المعوقّة ! 
ومن المستحيل ان يحمل خنجر لمقاتلة النظام ! والرجل تركماني , ويلقب نفسه { العبيدي } لاعتزازه باصوله العربية ! 
وهكذا قبض عليه : وسيق مع المئات من اهالي المدينة .. الذين قتلوا ودفنوا  في مقابر جماعية وصودرت سياراتهم! 

اكرر هنا :
 نؤرخ الحقائق ! لتقرأ الاجيال ** وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ **
هي واحدة من شهاداتي ! ولا زال عندي المزيد ! 
أكتُب للباحثين عن الحقيقة وللصادقين مع أنفسهم , ويرفضون العيش في الزيف, 
أكشف كوارث اودت العراق في بحور الدم!
 أكتب للتاريخ ولارواح شهداء قتلوا غيلة وغدرا من نظام اجراني يفترض به ان يحميهم
ويمنحهم الامن والامان


استدراك: راجعوا ذكرياتي الخاصة عن سقوط كركوك في سيرتي الذاتية 
ذكرياتي مع احداث سقوط كركوك 1991
رجل انقذ بيتي من النهب ولا اعرفه , وبعد اسبوعين اعود وبالصدفة الالهية لانقذه وعائلته من موت محقق كان يحيق به بعد سوق المئات من اهل كركوك للقتل والدفن في مقابر جماعية .
زرعت خيرا , فواجهت خيرا !

فازرعوا خيرا عباد الله
https://sabahalhamdany88.blogspot.com/p/blog-page_9.html

الاثنين، 2 مارس 2020

شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أبو القاسم الخوئي رسالة مفتوحة الى صدام حسين ! عام 1986

شهادتي : عن إرسال المرجع الاعلى أبو القاسم الخوئي رسالة مفتوحة الى صدام حسين يطلب منه مغادرة  العراق بسبب التشويش على مرجعيته واهله!! عام 1986


ما بين الاعوام 1980- 1987 { بشكل متفرّق }

كنت خلال هذا الاعوام ضابط ارتباط مع  مرجعية النجف من خلال { مديرية امن النجف }! 
من خلال علاقتي وصداقتي
- السيد مجيد ابو القاسم الخوئي . علاقة رسمية اصبحت لاحقا صداقة
- الشيخ محمد تقي التركماني الموصلي { معتمد ووكيل السيد ابو القاسم الخوئي وهو - من اهالي الموصل - { قُبّة وشريخان}وكان صديق للدائرة وشخصي من عام 1979 , حيث كان قريب امام خطيب حسينية  الشريخان السيد العبد الصالح !
- السيد محمد تقي ابو القاسم الخوئي . الاخ الاكبر لمجيد قتل عام بحادث سيارة مدبّر على طريق كربلاء
- السيد ابراهيم بن ابو القاسم الخوئي .. وكان { لدبه دكان بزاز لبيع القماش } في السوق الكبير , وغير معني في الدراسة الحوزوية , وقتل في مقبرة جماعية بعد احداث 1991 , 
وهو اصغر اولاد الخوئي ... وهو سبب موت ابو القاسم 1992 فقد كان يحبه كثيرا . 
 - الشيخ فخري الزنجاني - مدير مالية { المرجعية } . 


اهم محطاتي مع بيت المرجع الخوئي :
عام 1986 :
 وقد ذكر جزءا منها { رئيس المخابرات طاهر جليل الحبوش مع مغالطات }
 جائني { الشيخ محمد تقي الموصلي } للدائرة بعد مخابرة عاجلة ! 
حاملا معه رسالة { على شكل برقية الى صدام حسين } وموقعة بمهر المرجع الاعلى ابو القاسم الخوئي ! وبعد قراءتي لها الخصها بما يلي / 
{ تتعرض المرجعية الى كثير من التشويش من إدارة المحافظة والاوقاف , ولم نعد نستطيع البقاء في العراق , عليه نطلب الغاء اقامتنا والسماح لنا ولكافة افراد المرجعية بالسفر الى خارج العراق .
ولا ننسى ان نشكر لكم  ضيافتكم لنا التي قبلناها من زمن بعيد  }

اخذت البرقية , وذهبت بها الى مدير الأمن {العقيد نوري علي الفهد} وقرأها واجابني { فليرسلوها وليغادروا } ولم يلتفت لها , { كان يتمتع بعقل فيه بلادة وغباء }. 
نزلت الى ضيفي الشيخ محمد تقي وقلت له { اذهب بها للبريد } وارسلها . 
وفعلا ذهب الرجل واسلمها رسميا الى دائرة بريد النجف واستلم وصل بها ! 

ولما كانت دائرة البريد فيها { مفرزة امنية } تتابع كل البريد الصادر والوارد الى المرجعية وكل اجنبي في المحافظة ! وكان من ضمن واجباتهم .. جلب البريد الى غرفتي مفتوحا من اللاصقات  { لكي اطالعه اسبوعيا واطلقه ارسالا للخارج او الى { برّاني المرجعية }. وهم يعرفون هذا . 
المهم في موضوعنا : 
اتصلت بي المفرزة الامنية واعلموني بالبرقية فقلت لهم { اجلبوها بشكل رسمي - اي بكتاب رسمي مرفق} لتكون رسمية ! 
وذهبت مرة ثانية  للعقيد نوري الفهد ! فقال لي ارسلها بكتاب { سري وشخصي ومستعجل } الى الشؤون السياسية  العميد خيري جلميران } . كان في حينها ما يزال { علي حسن المجيد - مدير الامن العام .. 

من كان مدير الامن العام 1986 .؟ 
مدير الامن العام .. علي حسن المجيد حتى عام 1987 
ويساعده .. عبد الرحمن الدوري ... مدير الامن العام الرديف ! 
يعني كان يتدرب  الدوري على يد على حسن المجيد ليتعلم منه  ادارة الامن العام 
وكان هو  صاحب القرار !والدوري طرن ! بالواقع 
  
بعد 3 ايام ..  
يظهر وصل الخبر الى الرئيس  صدام حسين من قبل  علي حسن المجيد ! والذي اهتم بشدة وامر بتشكيل لجنة لرفع التشويش عن المرجعية ! 
أسباب جانبية طرحها { المقدم  طاهر الحبوش} في رسائله واوراقه /
1-موضوع اجهزة تبريد عالقة في الكمرك ولا يريدوا ان يدفعوا لها الكمرك ! 
2- موضوع شكاوي ضد مضايقة اوقاف النجف ورئيسها { محمود شعبان } 
3- ارسال مليون ونصف دولار  عبر الحدود , !
وهذه واقعا ان كان قد طرحت فعلا فبشكل هامشي !

الاسباب الحقيقية التي شوشت وازعجت المرجعية ! ! 
 أعدامات وتسفيرات لجماعة الحوزة المرتبطين بالخوئي مثل :
اعدام محمد تقي الجلالي .. وهو والد زوجة { سيد ايراهيم ابو القاسم الخوئي } 
اعدام انسباء السيد الخوئي وهم حسين ومحسن اولاد الميلاني ! بتهمة الدعوة !
موضوع ارسال اموال الذي قاله الحبوش { غير صحيح } لان الخوئي لا يرسل اموالا ولا يستلم اموالا بشكل رسمي عن طريق البنوك ! 

آليه الصرف والنقل  { للعلم فقط } ! 
للخوئي وكلاء في كل العالم وهم يقبضون { الحقوق الشرعية والخُمس } ولديهم حسابات بنكية  او شخصية او خزانات شخصية  
والصرف يكون هكذا وكما يلي : . 
1- يطلب صرف مبلغ مليون دينار كويتي .. الى المشروع الفلاني في الباكستان ! تأتي ورقة بالصرف من  الوكيل في الكويت { يمهرها } ويوافق عليها الخوئي .. ويرسلها عن طريق البريد العادي ! 
{ كلها كنا نصوّرها ونعرف بصرفيات المرجعية } من هذه الاوامر 
2-  يخصص المرجع مبلغ مليون دولار من اموال المرجعية في الباكستان .. وترسل الى لندن لاقامة مشروع بناء مركز اسلامي او حسينية او مكتبة او مأوى لطلاب الحوزة ! 
فيبعث بورقة صرف خاصة بالمرجع ... ويمهرها بمهره .. ويرسلها بالبريد الرسمي { ننسخها } تصل الى الجهة المعنية لتبدأ الصرف . 

بالمحصلة النهائية : 
صدرت اوامر الرئيس في حينه برعاية بيت الخوئي ورفع اي حيف عنهم ! 
ولكن بعد خراب البصرة ! فقد عملنا على تسليم الكثير من الموجودات والمواد والمبالغ التي صادرتها لجان التسفير ! وتسليمهم بيوت بعض المسفرين للتصرف بها . 
وهكذا حتى نقلت في 1987 الى امن كركوك وغادرت المرجعية وكانت امورهم جيدة ! 
وانقطعت علاقتي بهم 
حتى 1991 ,, حيث زارني { الشيخ محمد تقي الموصلي } وحكي لي عن احداث النجف  وخطف ابن السيد ابراهيم  .. وفقدانه , وان السيد يحاول ان يعرف مصيره فقلت له { لا تبحثوا عنه } فلا امل !

 فهناك الالوف ممن قتلوا ودفنوا ردا على اعمال الانتفاضة ! 
وقد ضربت له امثال اعرفها جرت في كركوك بشهادتي ومنهم { الصديق { احمد ابن حاج انور كوبرلو} الذي اخذ مع ابنه بعمر 10 سنوات , وقتل متهوما انه كان يحمل السلاح في احداث 1991 , وكذلك  صديقي رحمه الله الحاج عثمان العبيدي { تاجر مواد احتياطية للسيارات}.. وهو رجل بعمر 70 عاما , ايضا اقتيد واعدم معه المئات  , عشوائيا .


مدير الامن نوري علي الفهد يكرههم والاسباب :
اخبرني مدير الامن قال لي 1986 : 
 ذهبنا انا والمحافظ وأمين سر قيادة الفرع , ووصلنا الى بيت الخوئي في الكوفة ! وعند استقباله لنا 
وامام اولاده  رفض ان يمد يديه لنا لنسلم عليه ! ونحن نعرف انه كبير سنا ولا يستطيع القيام ولكن على الاقل ان يمد يده ! 
وخرج الجميع مزعوجين 
قبل ايام كنت مع مجيد ومحمد تقي وشيخ محمد تقي في بيته في النجف وسلمت عليه ومد يديه مرحبا 
وهو جالس  ! وكان يفتي بحضور الشيخ فخري الزنجاني . وجلسنا عنده ربع ساعة ومن ثم انتقلنا الى مأدبة غداء  لنا .. ولم يحضرها في حينه . 

 

محطات سريعة  مع السيد مجيد ابو القاسم الخوئي : 1- السيد مجيد الخوئي
 يرعانا في خروجنا من العراق حتى وصولنا الى اوروبا  من 1994 الى 
 ان قتل غيلة في 2003

2- السيد مجيد يزورنا في  منزلنا  في اوروبا 2001 !

3- دبلوماسيين عراقيين يزورونني في منزلي غي اوروبا وهم من رجال المخابرات  في  2001!
باسماء مستعارة { ابو عمر وابو نبأ }
ويقولون  لي { أنت المفتاح للسيد مجيد } ونحن قريبين منه في لندن ! ونريدك معنا ! 
في اليوم الثالث اتصلت بالسيد مجيد .. 
واخبرته وطلبت منه الحذر وخاصة من القريبين منه ,  وهكذا قيل وحذرته من الغدر به  !  
  4- السيد مجيد  الخوئي يبحث عني في آذار 2003  ويطلب ان ارافقه الى العراق !
 في اذار 2003 يتصل سيد مجيد من لندن بالعائلة  .. ويطلبني فتخبره انني في سوريا مع الفريق الركن نزار الخزرجي 
فقال لاهلي ... اذا يستطيع ان يأتيني فانني ذاهب الى العراق واريده معي !
وصلني الخبر بعد مقتله بايدي  اهالي النجف  ! رحمه الله

صباح الحمداني



 اثناء القائي لكلمة وعلى يساري العقيد نوري على الفهد 
وضباط من امن النجف 

 الشيخ محمد تقي ابو ماجد 

السيد مجيد ووالده المرجع 


سيد مجيد وسيد محمد تقي 
اولاد السيد ابو القاسم الخوئي


طاهر جليل الحبوش التكريتي
رئيس المخابرات الذي ترك الرئاسة وهرب قبل سقوط بغداد 
اين هرب ؟ اسألوا المخابرات الامريكية !!