شهادتي :
عن إعتناق ميشيل عفلق الإسلام وتغيير اسمه الى { أحمد ميشيل عفلق } وإعلانه كتابة وبخط يده انه يموت على دين الاسلام .
مقدمة : - 1975
عن إعتناق ميشيل عفلق الإسلام وتغيير اسمه الى { أحمد ميشيل عفلق } وإعلانه كتابة وبخط يده انه يموت على دين الاسلام .
مقدمة : - 1975
في الفترة .. ما بعد 1973 .. دابت على الصلاة في بغداد في جامعي
{ ابن بنيّة - 1974- 1975} او في جنبات جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني واستمع لخطب الشيخ المصري محمود الندا } الذي كان يخطب فيه آنذاك .
وحرصت ان استمع لخطب ومحاضرات .. الشيخ المصري محمود غريب آنذاك والذي وفد للجامع { افتتح حديثا },وكانت خطب الشيخ غريب قد اخذت بتلابيب الناس وكسبت الاف الشباب !
وكان الشيخ محمود يعقد { محاضرات } وسؤال وجواب بعد كل خطبة الجمعة ! لمن اراد سؤالا فقهيا او شرعيا .
وفي واحدة من تلكم الجُمع ! وبينما انا جالس فاذا بي
باحد اصدقائي { في حماية الشخصيات { النقيب محمود } من اهالي ديالى
ومنطقيا ما ان التقينا حتى تصافحنا ! وكان معه رجل نحيل وعندما امعنت النظر به فاذا به { ميشيل عفلق } وجلسنا نحن الثلاثة القرفصاء اثناء المحاضرة بعد خطبة الجمعة !!
.... وتهامسنا انا ومحمود لاحقا بما يلي :
وقد بيّن لي محمود ان ميشيل عفلق قد اشهر اسلامه , وانه قد اسمى نفسه { احمد } وانه قد طلب ان يتخفى ويحضر خطب الجمع ليستزيد بالاسلام انغماسا
حتى اخبرني محمود .. قال رجاءا لا تردد على اسماعه غير اسمه { احمد }
والرجل كان جالسا بجانب صاحبي ,ولم ينطق بكلمة اكثر من السلام
وأضاف محمود انه لم يتم اشهار الامر ..وعزّز القول انه قد اصطحبه ايضا الى { السعودية للحج بجواز عراقي وحجا سوية ايضا } وقد اكّد لي محمود ذلك ...
هذه باختصار شهادتي :
ادناه قصاصتين تؤكد الموضوع !...
القصاصة الاولى
باسم { اياد ميشيل عفلق } وقد وجهها للرئيس صدام حسين يرسل له فيها القصاصة التي كتبها والده ووضعها في مصحفه ... الذي داب ان يقرأ فيه القرآن .
والقصاصة الثانية
تقول نصا :
تحريرا في 12تموز 1980
في الطائرة
الكلمة الأولى "غير واضحة"} ويقول بعدها ".من باب { اشهر - اشهد - اعلن} إذا حصل لي حادث، فإني أموت على دين الإسلام. واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
التوقيع: أحمد ميشيل عفلق
معلومة عن الراحل : أحمد ميشيل عفلق
ولد في 9 كانون الثاني 1910
توفي في 23 حزيران - 1989
ملاحظتان:
ملحوظة - 1-
كتبها المرحوم .. وهو في الطائرة في اقرب حالات الانسان لله وهو يفكر في الموت .. ليكشف ويظهر ويؤمن ويشهر اسلامه ! في حالة اذا ما سقطت الطائرة به ووجدت جثته !
ملحوظة -2-
موضوع الشيخ المصري محمود غريب .
انه تم القبض علي الشيخ المصري محمود غريب { خطيب جامع ابن بنيّة } في علاقة زنا متلبسا } وتم ترحيله الى مصر ! قبل ان يتفاقم الامر وينتقل لمرحلة الخطر على النظام العلماني !
. حسب معلوماتي عن العملية ان رجال الامن قد دسوا له شابة جميلة فاقامت معه علاقة لغرض اسقاطه في بحر العسل { وسقط في بحر العسل ! }وان الامر دبر بليل لان الشيخ بدأ يستقطب الاف الشباب وبشكل غير طبيعي واظن هذا مما ارعب النظام .. فكادوا له كيدا
والله اعلم
{ ابن بنيّة - 1974- 1975} او في جنبات جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني واستمع لخطب الشيخ المصري محمود الندا } الذي كان يخطب فيه آنذاك .
وحرصت ان استمع لخطب ومحاضرات .. الشيخ المصري محمود غريب آنذاك والذي وفد للجامع { افتتح حديثا },وكانت خطب الشيخ غريب قد اخذت بتلابيب الناس وكسبت الاف الشباب !
وكان الشيخ محمود يعقد { محاضرات } وسؤال وجواب بعد كل خطبة الجمعة ! لمن اراد سؤالا فقهيا او شرعيا .
وفي واحدة من تلكم الجُمع ! وبينما انا جالس فاذا بي
باحد اصدقائي { في حماية الشخصيات { النقيب محمود } من اهالي ديالى
ومنطقيا ما ان التقينا حتى تصافحنا ! وكان معه رجل نحيل وعندما امعنت النظر به فاذا به { ميشيل عفلق } وجلسنا نحن الثلاثة القرفصاء اثناء المحاضرة بعد خطبة الجمعة !!
.... وتهامسنا انا ومحمود لاحقا بما يلي :
وقد بيّن لي محمود ان ميشيل عفلق قد اشهر اسلامه , وانه قد اسمى نفسه { احمد } وانه قد طلب ان يتخفى ويحضر خطب الجمع ليستزيد بالاسلام انغماسا
حتى اخبرني محمود .. قال رجاءا لا تردد على اسماعه غير اسمه { احمد }
والرجل كان جالسا بجانب صاحبي ,ولم ينطق بكلمة اكثر من السلام
وأضاف محمود انه لم يتم اشهار الامر ..وعزّز القول انه قد اصطحبه ايضا الى { السعودية للحج بجواز عراقي وحجا سوية ايضا } وقد اكّد لي محمود ذلك ...
هذه باختصار شهادتي :
ادناه قصاصتين تؤكد الموضوع !...
القصاصة الاولى
باسم { اياد ميشيل عفلق } وقد وجهها للرئيس صدام حسين يرسل له فيها القصاصة التي كتبها والده ووضعها في مصحفه ... الذي داب ان يقرأ فيه القرآن .
والقصاصة الثانية
تقول نصا :
تحريرا في 12تموز 1980
في الطائرة
الكلمة الأولى "غير واضحة"} ويقول بعدها ".من باب { اشهر - اشهد - اعلن} إذا حصل لي حادث، فإني أموت على دين الإسلام. واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
التوقيع: أحمد ميشيل عفلق
معلومة عن الراحل : أحمد ميشيل عفلق
ولد في 9 كانون الثاني 1910
توفي في 23 حزيران - 1989
ملاحظتان:
ملحوظة - 1-
كتبها المرحوم .. وهو في الطائرة في اقرب حالات الانسان لله وهو يفكر في الموت .. ليكشف ويظهر ويؤمن ويشهر اسلامه ! في حالة اذا ما سقطت الطائرة به ووجدت جثته !
ملحوظة -2-
موضوع الشيخ المصري محمود غريب .
انه تم القبض علي الشيخ المصري محمود غريب { خطيب جامع ابن بنيّة } في علاقة زنا متلبسا } وتم ترحيله الى مصر ! قبل ان يتفاقم الامر وينتقل لمرحلة الخطر على النظام العلماني !
. حسب معلوماتي عن العملية ان رجال الامن قد دسوا له شابة جميلة فاقامت معه علاقة لغرض اسقاطه في بحر العسل { وسقط في بحر العسل ! }وان الامر دبر بليل لان الشيخ بدأ يستقطب الاف الشباب وبشكل غير طبيعي واظن هذا مما ارعب النظام .. فكادوا له كيدا
والله اعلم
قصاصة عثر عليها في مصحف احمد ميشيل عفلق بعد وفاته
رسالة بعثها اياد بن عفلق معنونة لصدام حسين يرسل له فيها القصاصة اعلاه
المعثور عليها في مصحفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق