عندما يكون الأمن أمن النظام والحاكم والحزب وليس أمن المواطن والوطن !
هذا ما تعلمناه عمليا في العراق من 1970 والى يومنا هذا !
هكذا هي اجهزة أمن العراق.
تجربتي الأمنية - 1970
هذا ما تعلمناه عمليا في العراق من 1970 والى يومنا هذا !
هكذا هي اجهزة أمن العراق.
تجربتي الأمنية - 1970
متى كرهت العمل الامني وعلمت زيف رجاله وقادته ؟
جملة قالها صدام حسين وصارت امثولة ونهج للنفاق والكذب والتزييف
ولكل من يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول !
{من اخطر ما على النظام - شخص يوكل اليه النظام وهو يسيء الى النظام }
عام 1970:
كنت اعمل في أمن نينوى بمنصب "مأمور مركز امن الساحل الايمن "باب الشط - الموصل ,يومها كان عمري 18 عام قبل ان اتخرّج من كلية الضباط العالية عام 1976 ,وكنت مشمول بخفارة ضابط الخفر في مقر مديرية امن نينوى آنذاك
وكان مدير امن المحافظة آنذاك هو{ المقدم عبد المحسن خليل} وهو من اهالي الموصل ونقل لاحقا الى مناصب متعددة ومنها ترقى الى منصب{ مديرالشرطة العام }
نعود لنكمل :
مدير الامن كانت خلف ظهره لوحة مكتوب فيها المقولة الرصينة :
" من اخطر ما على النظام - شخص يوكل اليه النظام وهو يسيء الى النظام }
في يوم من الايام كنت الضابط الخفر في مقر مديرية الامن !
واثناء خفارتي !
كنت اقوم بجولات على الموقوفين , فاذ باحد المعتقلين مربوط من يديه بالشباك وفي حالة يرثى لها وقد عرفني الرجل وعرفته فورا فهو { صلاح بن ملا بوط } وهو من البعثيين المؤيدين للنظام السوري وكنا نسميهم آنذاك { المنشقين } .
وهو من ابن محلة { باب الجديد } من محلتي وهو صديق اخي الكبير ايضا !
وهو اكبر مني سنا, ومن عمر اخي الذي كان بعثيا وصلاح من المنشقين .
وهكذا سلمت عليه , وصحت الحرس .. فجلب له ماءا وتحادثت معه , وانبته ونصحته بادب لماذا هذا حاله فمن الافضل له ان يعود للطريق الصحيح ! ويترك هذا العمل .
كما امرت الحرس ان يأتي له قليل من الاكل .. وفككت يديه عن التعليق ! ريثما ينهي اكله , كان المحقق الامني أنذاك ملازم اول خيري جلميران والملازم عبد الرحمن الشكرجي }
المهم :
في اليوم الثاني ذهبت للبيت ومنه للدائرة .. فاذا قد وردنا استدعاء عاجل وطاريء
من مدير الامن ليعقد اجتماع عاجل لضباط ومأموري مراكز الامن !
وحضرنا في غرفته !
وبدأ مدير الامن { وشواربه العثمانية } محاضرته اول ما قال وهذا لا انساه {والتفت الى اللوحة خلفه}
وقال : انظروا لهذه اللوحة ! انت كرجل أمن مسؤول عن النظام فلا يجب ان تسيء الى النظام ! ان بعض مسؤولي الامن لا زال عنده{خط رجعة } مع اعداء الحزب والثورة ! مثل {صباح الحمداني }
يا ويلتي ..... اسقط في يدي !
وأضافَ المدير نصا :
الاخ صباح الحمداني .. امس بخفارته .. يعطف على الموقوف المنشق صلاح بن ملا بُوط ! ويسقيه ماء ويعطيه اكل , ونحن في النهار نعذبه ونمنع عنه الطعام والماء ليعترف ! اليس في هذا العمل اساءة وخط رجعة ضد الحزب والثورة !
ووجه سؤاله لي { ليش يا صباح عندك خط رجعة }؟؟
فقلت للمدير بطلاقة وانا أكاد ابكي !{ يا سيدي }
اولا-
ليس لدينا خط رجعة فنحن من عائلة كلها بعثيون !
ثانيا-
صلاح هو من ابناء محلتي , وانا اطعمته وسقيته
لانه حسب ما درسنا في { اعدادية الشرطة } انه لا يجوز تعذيب المتهم لاستخلاص الاعتراف منه بل بالقرائن والادلة وهذه من صفات المحقق الناجح !
ثالثا:
انا لا اسيء الى النظام بل الذي يسيء يا سيدي تعرفهم حضرتك ! الذين هم ليليا تراهم في ملهى الموصل يسكرون ويتواصلون مع مومسات وراقصات الملهى ويشربون الخمور{ بلوشي } ويستغلون عملهم الامني ويسيؤون للنظام ,
وكنت اقصد واشيرالى ابن اخته { زياد} { مفوض في مديرتنا من الدرجة الثامنة خريج ابتدائية ..}
وكان هو والمفوض عبد الاله اخو معاون مدير الامن العام عبد الخالق عبد العزيز والمفوض قصيد محمد داؤود !
يوميا كانت هذه افعالهم ! تراهم يداومون ليلا على ابواب ملهى { الدواسة } الشهير.!
فصمت مدير الامن { المقدم عبد المحسن خليل }, وقال لي انت رجال امن حديث ويجب ان تستمع للنصح وتتعلم !
جملة قالها صدام حسين وصارت امثولة ونهج للنفاق والكذب والتزييف
ولكل من يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول !
{من اخطر ما على النظام - شخص يوكل اليه النظام وهو يسيء الى النظام }
عام 1970:
كنت اعمل في أمن نينوى بمنصب "مأمور مركز امن الساحل الايمن "باب الشط - الموصل ,يومها كان عمري 18 عام قبل ان اتخرّج من كلية الضباط العالية عام 1976 ,وكنت مشمول بخفارة ضابط الخفر في مقر مديرية امن نينوى آنذاك
وكان مدير امن المحافظة آنذاك هو{ المقدم عبد المحسن خليل} وهو من اهالي الموصل ونقل لاحقا الى مناصب متعددة ومنها ترقى الى منصب{ مديرالشرطة العام }
نعود لنكمل :
مدير الامن كانت خلف ظهره لوحة مكتوب فيها المقولة الرصينة :
" من اخطر ما على النظام - شخص يوكل اليه النظام وهو يسيء الى النظام }
في يوم من الايام كنت الضابط الخفر في مقر مديرية الامن !
واثناء خفارتي !
كنت اقوم بجولات على الموقوفين , فاذ باحد المعتقلين مربوط من يديه بالشباك وفي حالة يرثى لها وقد عرفني الرجل وعرفته فورا فهو { صلاح بن ملا بوط } وهو من البعثيين المؤيدين للنظام السوري وكنا نسميهم آنذاك { المنشقين } .
وهو من ابن محلة { باب الجديد } من محلتي وهو صديق اخي الكبير ايضا !
وهو اكبر مني سنا, ومن عمر اخي الذي كان بعثيا وصلاح من المنشقين .
وهكذا سلمت عليه , وصحت الحرس .. فجلب له ماءا وتحادثت معه , وانبته ونصحته بادب لماذا هذا حاله فمن الافضل له ان يعود للطريق الصحيح ! ويترك هذا العمل .
كما امرت الحرس ان يأتي له قليل من الاكل .. وفككت يديه عن التعليق ! ريثما ينهي اكله , كان المحقق الامني أنذاك ملازم اول خيري جلميران والملازم عبد الرحمن الشكرجي }
المهم :
في اليوم الثاني ذهبت للبيت ومنه للدائرة .. فاذا قد وردنا استدعاء عاجل وطاريء
من مدير الامن ليعقد اجتماع عاجل لضباط ومأموري مراكز الامن !
وحضرنا في غرفته !
وبدأ مدير الامن { وشواربه العثمانية } محاضرته اول ما قال وهذا لا انساه {والتفت الى اللوحة خلفه}
وقال : انظروا لهذه اللوحة ! انت كرجل أمن مسؤول عن النظام فلا يجب ان تسيء الى النظام ! ان بعض مسؤولي الامن لا زال عنده{خط رجعة } مع اعداء الحزب والثورة ! مثل {صباح الحمداني }
يا ويلتي ..... اسقط في يدي !
وأضافَ المدير نصا :
الاخ صباح الحمداني .. امس بخفارته .. يعطف على الموقوف المنشق صلاح بن ملا بُوط ! ويسقيه ماء ويعطيه اكل , ونحن في النهار نعذبه ونمنع عنه الطعام والماء ليعترف ! اليس في هذا العمل اساءة وخط رجعة ضد الحزب والثورة !
ووجه سؤاله لي { ليش يا صباح عندك خط رجعة }؟؟
فقلت للمدير بطلاقة وانا أكاد ابكي !{ يا سيدي }
اولا-
ليس لدينا خط رجعة فنحن من عائلة كلها بعثيون !
ثانيا-
صلاح هو من ابناء محلتي , وانا اطعمته وسقيته
لانه حسب ما درسنا في { اعدادية الشرطة } انه لا يجوز تعذيب المتهم لاستخلاص الاعتراف منه بل بالقرائن والادلة وهذه من صفات المحقق الناجح !
ثالثا:
انا لا اسيء الى النظام بل الذي يسيء يا سيدي تعرفهم حضرتك ! الذين هم ليليا تراهم في ملهى الموصل يسكرون ويتواصلون مع مومسات وراقصات الملهى ويشربون الخمور{ بلوشي } ويستغلون عملهم الامني ويسيؤون للنظام ,
وكنت اقصد واشيرالى ابن اخته { زياد} { مفوض في مديرتنا من الدرجة الثامنة خريج ابتدائية ..}
وكان هو والمفوض عبد الاله اخو معاون مدير الامن العام عبد الخالق عبد العزيز والمفوض قصيد محمد داؤود !
يوميا كانت هذه افعالهم ! تراهم يداومون ليلا على ابواب ملهى { الدواسة } الشهير.!
فصمت مدير الامن { المقدم عبد المحسن خليل }, وقال لي انت رجال امن حديث ويجب ان تستمع للنصح وتتعلم !
رابعا :
في اليوم الثاني دخلت على ضابط التحقيق { خيري جلميران } وقلت له .. صلاح ابن ملا بوط .. كما سمعت منه هو ابن محلتي وافتهمت منه ان اغلب الاعترافات التي اعطاكم اياها بالتعذيب , وانه مقطوع العلاقة مع { المنشقين - بعثيي سوريا } وقلت له انه وعدني ان يعمل معنا لصالح الامن اذا اطلقنا سراحه.. بما يخدم الامن .. فقال لي خيري جلميران , ساخبر مدير الامن بالمقترح , ولكنه لن يوافق . وفعلا لم يوافق .
فماذا فعل بعد يومين ابو النصائح بالحق عبد المحسن خليل ؟
ولغرض ان يتخلص مني رشحني { الى دورة عاجلة ل 3 اشهر { دورة الجودو والكراتيه الاولى في الامن العامة } ! ليتخلص مني ويعذبني !
والحقيقة انها كانت .. فاتحة خير لي
فاصبحت في نهاية الدورة ..
{ المتفوق الثاني }
والمتفوق الثالث { الفريق الركن كامل ساجت}
والمتفوق الرابع { ملازم محمد مطر }
الذي كان مكلف بقيادة مفرزة القناصات لقتل البكر وصدام حسين في 30- 06 -1973 والتي عرفت بانقلاب ناظم كزار
المقدم عبد المحسن خليل يزداد غيضا :
لم يتركني سيادة المدير المبجّل !
وكان الاجدر به تكريمي لانني كنت من المتفوقين في الامن العامة ورفعت رأس مديرية امن نينوى!
واذا بالمدير قد رشحني للنقل الى { مأمور مركز امن الوليد } على الحدود السورية !!
والله عيب يا حضرة مدير الأمن :
وقبل ان انفك منقولا الى امن ربيعة - امن الوليد ! جاءت برقية ناظم كزار بنقلي الى امنعام الدورات بمنصب { مدرّب جودو وكراتيه} ,فبهت الذي كفر
واسودت الوجوه !
واستمررت بالتدريب حتى 1980 .
ملاحظة :
1-
أعدم ابن محلتي { البعثي المنشق } صلاح بن ملّا بوط لأنه متآمر على الحزب والثورة !
ويتحمل { مدير الأمن } دمه امام الله { فهل تاب او سيتوب ؟ } عن جرائمهم !
هل سمعتموا هؤلاء النفر يحكون عن هذه الجرائم لنعرف انهم يتبرأون منها ؟
كلا لانهم يحسبون انهم خدموا العراق ؟؟ يا لغباؤكم !
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
2-
بعد اشهر من هذا الحادث في الموصل قتل المفوض زياد ابن اخت مدير الامن عبد المحسن خليل !
بان اطلق على نفسه الرصاص وهو يلعب بالمسدس وهو سكران !
يا سادة يا كرام !
هذا هو أول درس سيء في القمع :
الذي رأيته بالتطبيق في الاجهزة الامنية !
منافي 100% عما تعلمناه ودرسناه في كلية الشرطة !
حيث نتتعلم ان المتهم بريء ولا يجوز استنطاقه بالتعذيب
وفي العملي :
المتهم يجب ان يعلّق بالشبابيك والزناجيل حتى يعترف بما لم يرتكب !
ماذا ستقولون لله يوم الحساب ؟
وبعد اشهر تم اعدام ابن محلتي صلاح بن ملّا بوط لانه عميل لسوريا !
أول معلم سوء ... علّمني القمع ! الأول عام 1970..
فماذا فعل بعد يومين ابو النصائح بالحق عبد المحسن خليل ؟
ولغرض ان يتخلص مني رشحني { الى دورة عاجلة ل 3 اشهر { دورة الجودو والكراتيه الاولى في الامن العامة } ! ليتخلص مني ويعذبني !
والحقيقة انها كانت .. فاتحة خير لي
فاصبحت في نهاية الدورة ..
{ المتفوق الثاني }
والمتفوق الثالث { الفريق الركن كامل ساجت}
والمتفوق الرابع { ملازم محمد مطر }
الذي كان مكلف بقيادة مفرزة القناصات لقتل البكر وصدام حسين في 30- 06 -1973 والتي عرفت بانقلاب ناظم كزار
المقدم عبد المحسن خليل يزداد غيضا :
لم يتركني سيادة المدير المبجّل !
وكان الاجدر به تكريمي لانني كنت من المتفوقين في الامن العامة ورفعت رأس مديرية امن نينوى!
واذا بالمدير قد رشحني للنقل الى { مأمور مركز امن الوليد } على الحدود السورية !!
والله عيب يا حضرة مدير الأمن :
وقبل ان انفك منقولا الى امن ربيعة - امن الوليد ! جاءت برقية ناظم كزار بنقلي الى امنعام الدورات بمنصب { مدرّب جودو وكراتيه} ,فبهت الذي كفر
واسودت الوجوه !
واستمررت بالتدريب حتى 1980 .
ملاحظة :
1-
أعدم ابن محلتي { البعثي المنشق } صلاح بن ملّا بوط لأنه متآمر على الحزب والثورة !
ويتحمل { مدير الأمن } دمه امام الله { فهل تاب او سيتوب ؟ } عن جرائمهم !
هل سمعتموا هؤلاء النفر يحكون عن هذه الجرائم لنعرف انهم يتبرأون منها ؟
كلا لانهم يحسبون انهم خدموا العراق ؟؟ يا لغباؤكم !
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
2-
بعد اشهر من هذا الحادث في الموصل قتل المفوض زياد ابن اخت مدير الامن عبد المحسن خليل !
بان اطلق على نفسه الرصاص وهو يلعب بالمسدس وهو سكران !
يا سادة يا كرام !
هذا هو أول درس سيء في القمع :
الذي رأيته بالتطبيق في الاجهزة الامنية !
منافي 100% عما تعلمناه ودرسناه في كلية الشرطة !
حيث نتتعلم ان المتهم بريء ولا يجوز استنطاقه بالتعذيب
وفي العملي :
المتهم يجب ان يعلّق بالشبابيك والزناجيل حتى يعترف بما لم يرتكب !
ماذا ستقولون لله يوم الحساب ؟
وبعد اشهر تم اعدام ابن محلتي صلاح بن ملّا بوط لانه عميل لسوريا !
أول معلم سوء ... علّمني القمع ! الأول عام 1970..
مدير أمن محافظة نينوى !
الرائد عبد المحسن خليل ....
. لاحقا مدير الشرطة العام ووكيل وزير الداخلية
قاعة الجيدو في مبنى كلية الشرطة 1971
- ساحة الطيران -
طاقم المدربين 1970-1977
امنعام
مع امر الدورات النقيب صلاح المدرّس
!!
ردحذفLove is Power
Love is Power
قبل 26 دقيقة
استاذ صباح احيي شجاعتك ولا اقول يقظة ضميرك فذاكرتكك الصوريه قمة في الروعه وقمة في ردود أفعالك....فكانت ذاكرتك الرائعه وماتكنزه من قصص الضحايا التي يعجز ان يحمل انسانً عادي فكانما اختارك قدر هذه الضحايا ان تكون ان الشاهد لهم ...لتحكي قصصهم التي ارادها ان يطمسها او يخفيها جلاديهم....شكرا شكرا 😊 انت ليس فقط اعدت الهويه الضحايا بل انت احييت ذكراهم...كل الحب والتقدير لك لينعم ضميرك اليقظ بعدهذا بالراحه وراحة الضمير اغلى غايه واتمنى انك بلغتها 👏👏👍👍❤️
1
صباح يحيى الحمداني
صباح يحيى الحمداني
قبل ثانية واحدة
الله محييك ... ما اجمل هذه الوسام الطيب والقول الاطيب
الحمد لله امام الله ... وكم رددتها للاخوة .. لقد كتب الله لي ان اتنقل وحيث اتنقل اشهد واتابع بفضول واهتمام كل ما جرى من 1971 .. يوم وقفت امام المسجون ابن محلتي { صلاح بن ملّا بوط } وسمعت منه ووقفت معه وحاولت ان انقذه .. وفشلت امام عقلية الضماير الميتة !
وهكذا ... كنت اجهز نفسي لهذا اليوم ..
والله يشهد اغلب هذه الاحداث .. عدة مرات ومن اكثر من عشر سنوات وانا انشرها .. وتحذف بسبب ملاعين الطاغية ... حتى تهيأت فرصة اللقاء بالدكتور حميد .. لاتحدث مجانا
وها انا اليوم ارى نجاحي في الوصول الى عقول وقلوب الطيبين العقلاء الاخيار
ومهما جرى وسيجري من ملاحقات من اتباع ايتام صدام .. وجهلة النعماني , لايذائي ماديا ومعنويا , وقد ينجحوا هنا او هناك ...
لكنني لن اتزحزح .عن قول الحق وكشف كل شيء ..
والله على ما اقول شهيد
اليك اول قصة ...قصة المرحوم صلاح ..ولاحظ بداياتي ... والحمد لله
https://sabahalhamdany1.blogspot.com/p/1970.html