مقابر جماعية في كركوك - 1991
اعدامات عشوائية !
مقدمة :
اليكم شهادة جديدة :
صدام حسين ورهطه سفكوا الدماء وزرعوا الموت من 1979 الى 2003
وها هو العراق يحصد الموت ما بعد 2003 مثل ناقة صالح ,عقرها واحد ورهطه فدَمدَم عليهم ربهم فسواها بالجميع
** فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا **
بعد احداث كركوك 1991 , وسقوط كركوك بيد الاكراد ضد النظام ! وحيث دامت سيطرتهم اسبوع واحد فقط على مركز المدينة ,
وبعد ان منحت { خيمة صفوان } عبر اتفاق مبرم آني آنذاك وبتوصيات سعودية للسماح للعراق باستخدام الطيران لتحرير المدن والمحافظات ال 13 التي سقطت بعد هزيمة جيش العراق وانسحابه من الكويت .وكان ذاك خشية من سقوط العراق بيد ايران !
في حينها حسبوها هكذا ! واعطوا فرصة لصدام ليعيد ترتيب شؤون العراق مع جواره والعالم !
ولكن صدام حسين لم يستفد من تلكم الفرصة ولم يرعوي ولم يعدل عن غباءه ولم يحاول ان يتصالح ويعيد راب الصدع الذي اوقعه بالامة وبالعراق في غزو الكويت المشؤوم .
نعود الى احداثنا تلك ونقول :
بدأت قوات الجيش العراقي .. بتحرير كركوك من الاكراد
واعيدت السيطرة علي كركوك المركز والاقضية مجددا ! من قبل قطعات الجيش
ولكن ما حدث بعد التحرير .. هو عمليات انتقام واعدامات عشوائية طالت المئات لاسباب تافهة وغير مبررة ,
ويحضرني هنا فقداني لاصدقاء اعرفهم بالاحداث حيث تم اعدامهم ظلما وعدوانا
الاول
صديقي المرحوم { احمد بن الحاج انور كوبرلو} مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات!
وهو رجل تركماني .. وصاحب محل البسة في شارع اطلس في كركوك . والرجل اعرفه لا يتدخل بالسياسة من قريب ولا من بعيد
ومنطقيا هو تركماني , ولم يشارك التركمان مع الاكراد في فترة سيطرتهم ذلك الاسبوع المشؤوم على المدينة { اسبوع فقط } ,
وبعد ان بدأ التحرير المشؤوم ! وبعد ان كان الوية الجيش قد فقدوا عرباتهم الاميرية اوالشخصية اثناء سقوطها بيد الاكراد .
اصدر علي حسن المجيد { بصفته رئيس جمهورية الشمال } اوامره لقطعات الجيش بمصادرة العربات والسيارات لتساهم في التحرير.
الجيش يقتل عشوائيا بلا ضمير :
وكان من حظ الاسود لهذا الرجل ان يقبض عليه وتصادر سيارته اثناء عودته من التون كوبري , واصطحاب ولده وهو طفل { 10 اعوام }مع والده .. واخذ به وتم اعدامهم مع المئات ممن قبض عليهم بتهمة المشاركة بالتخريب !
الثاني :
المرحوم الحاج عثمان العبيدي وابنه ايضا .. وهو شاب عشريني :
اعدامات عشوائية !
مقدمة :
اليكم شهادة جديدة :
صدام حسين ورهطه سفكوا الدماء وزرعوا الموت من 1979 الى 2003
وها هو العراق يحصد الموت ما بعد 2003 مثل ناقة صالح ,عقرها واحد ورهطه فدَمدَم عليهم ربهم فسواها بالجميع
** فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا **
بعد احداث كركوك 1991 , وسقوط كركوك بيد الاكراد ضد النظام ! وحيث دامت سيطرتهم اسبوع واحد فقط على مركز المدينة ,
وبعد ان منحت { خيمة صفوان } عبر اتفاق مبرم آني آنذاك وبتوصيات سعودية للسماح للعراق باستخدام الطيران لتحرير المدن والمحافظات ال 13 التي سقطت بعد هزيمة جيش العراق وانسحابه من الكويت .وكان ذاك خشية من سقوط العراق بيد ايران !
في حينها حسبوها هكذا ! واعطوا فرصة لصدام ليعيد ترتيب شؤون العراق مع جواره والعالم !
ولكن صدام حسين لم يستفد من تلكم الفرصة ولم يرعوي ولم يعدل عن غباءه ولم يحاول ان يتصالح ويعيد راب الصدع الذي اوقعه بالامة وبالعراق في غزو الكويت المشؤوم .
نعود الى احداثنا تلك ونقول :
بدأت قوات الجيش العراقي .. بتحرير كركوك من الاكراد
واعيدت السيطرة علي كركوك المركز والاقضية مجددا ! من قبل قطعات الجيش
ولكن ما حدث بعد التحرير .. هو عمليات انتقام واعدامات عشوائية طالت المئات لاسباب تافهة وغير مبررة ,
ويحضرني هنا فقداني لاصدقاء اعرفهم بالاحداث حيث تم اعدامهم ظلما وعدوانا
الاول
صديقي المرحوم { احمد بن الحاج انور كوبرلو} مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات!
وهو رجل تركماني .. وصاحب محل البسة في شارع اطلس في كركوك . والرجل اعرفه لا يتدخل بالسياسة من قريب ولا من بعيد
ومنطقيا هو تركماني , ولم يشارك التركمان مع الاكراد في فترة سيطرتهم ذلك الاسبوع المشؤوم على المدينة { اسبوع فقط } ,
وبعد ان بدأ التحرير المشؤوم ! وبعد ان كان الوية الجيش قد فقدوا عرباتهم الاميرية اوالشخصية اثناء سقوطها بيد الاكراد .
اصدر علي حسن المجيد { بصفته رئيس جمهورية الشمال } اوامره لقطعات الجيش بمصادرة العربات والسيارات لتساهم في التحرير.
الجيش يقتل عشوائيا بلا ضمير :
وكان من حظ الاسود لهذا الرجل ان يقبض عليه وتصادر سيارته اثناء عودته من التون كوبري , واصطحاب ولده وهو طفل { 10 اعوام }مع والده .. واخذ به وتم اعدامهم مع المئات ممن قبض عليهم بتهمة المشاركة بالتخريب !
الثاني :
المرحوم الحاج عثمان العبيدي وابنه ايضا .. وهو شاب عشريني :
{ صاحب وكالة لبيع ادوات احتياطية للسيارات } وهو رجل سبعيني في تلك الفترة , وكان جيراني في السكن
وبيته يقع على الشارع المقابل لمبنى محافظة كركوك !
وقد تم اعتقال الحاج عثمان , والتهمة ان سطح دارة انطلقت منه نيران رشاشات ضد مبنى المحافظة !
والرجل الحاج عثمان ساكن في داره وحيدا مع زوجته المعوقّة !
ومن المستحيل ان يحمل خنجر لمقاتلة النظام ! والرجل تركماني , ويلقب نفسه { العبيدي } لاعتزازه باصوله العربية !
وهكذا قبض عليه : وسيق مع المئات من اهالي المدينة .. الذين قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية وصودرت سياراتهم!
اكرر هنا :
نؤرخ الحقائق ! لتقرأ الاجيال ** وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ **
هي واحدة من شهاداتي ! ولا زال عندي المزيد !
أكتُب للباحثين عن الحقيقة وللصادقين مع أنفسهم , ويرفضون العيش في الزيف,
أكشف كوارث اودت العراق في بحور الدم!
أكتب للتاريخ ولارواح شهداء قتلوا غيلة وغدرا من نظام اجراني يفترض به ان يحميهم
ويمنحهم الامن والامان .
استدراك: راجعوا ذكرياتي الخاصة عن سقوط كركوك في سيرتي الذاتية
ذكرياتي مع احداث سقوط كركوك 1991 ,
رجل انقذ بيتي من النهب ولا اعرفه , وبعد اسبوعين اعود وبالصدفة الالهية لانقذه وعائلته من موت محقق كان يحيق به بعد سوق المئات من اهل كركوك للقتل والدفن في مقابر جماعية .
زرعت خيرا , فواجهت خيرا !
فازرعوا خيرا عباد الله
https://sabahalhamdany88.blogspot.com/p/blog-page_9.html
وبيته يقع على الشارع المقابل لمبنى محافظة كركوك !
وقد تم اعتقال الحاج عثمان , والتهمة ان سطح دارة انطلقت منه نيران رشاشات ضد مبنى المحافظة !
والرجل الحاج عثمان ساكن في داره وحيدا مع زوجته المعوقّة !
ومن المستحيل ان يحمل خنجر لمقاتلة النظام ! والرجل تركماني , ويلقب نفسه { العبيدي } لاعتزازه باصوله العربية !
وهكذا قبض عليه : وسيق مع المئات من اهالي المدينة .. الذين قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية وصودرت سياراتهم!
اكرر هنا :
نؤرخ الحقائق ! لتقرأ الاجيال ** وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ **
هي واحدة من شهاداتي ! ولا زال عندي المزيد !
أكتُب للباحثين عن الحقيقة وللصادقين مع أنفسهم , ويرفضون العيش في الزيف,
أكشف كوارث اودت العراق في بحور الدم!
أكتب للتاريخ ولارواح شهداء قتلوا غيلة وغدرا من نظام اجراني يفترض به ان يحميهم
ويمنحهم الامن والامان .
استدراك: راجعوا ذكرياتي الخاصة عن سقوط كركوك في سيرتي الذاتية
ذكرياتي مع احداث سقوط كركوك 1991 ,
رجل انقذ بيتي من النهب ولا اعرفه , وبعد اسبوعين اعود وبالصدفة الالهية لانقذه وعائلته من موت محقق كان يحيق به بعد سوق المئات من اهل كركوك للقتل والدفن في مقابر جماعية .
زرعت خيرا , فواجهت خيرا !
فازرعوا خيرا عباد الله
https://sabahalhamdany88.blogspot.com/p/blog-page_9.html