شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أ

28: وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

15- : بحث أمني قدمته لرئاسة الجمهورية عن { التخريب الاقتصادي في وزارة الزراعة نتيجة خصخصة منشآت الدولة } وبيعها بشكل مجحف لأقارب صدام !


بعد ان انهك واشغل صدام شعب العراق بقادسية النصب والاحتيال
وعلم انه الشعب العراقي سيهدر دمه !!!
كما ان الحرب ستهدر دم العراقيين
اتجه وبالاتفاق مع حسين { وبمقترح من الاخير !
ان يجري خصخصة } كافة مشاريع الدولة ومرافقها ومعاملها التي تسيطر على قوت الشعب , والتي تديرها الدولة ! لتنتج وتسد رمق الشعب { طبقة متوسطة وفقيرة }
قرر ان يخصخص ويبيع انتاج قوت الشعب بيد اهله واقاربه والحبربش
قوت الشعب { يعني } ان يمسك الشعب من خناقه ويجعله شعب حيوانات
وحوقول دواجن ومرابط حيوانات ليطعمها ما يريد وبالسعر الذي يريد
ليبقى الشعب ؟؟ والعراقيين يدون في فلك
القائد الاوحد الامجد صدام وبني تكريت
وهكذا بدأ الامر من 1982 ...
في عام 1988 ..


لتخريب الاقتصادي للعراق بعد وفاة الرئيس المرحوم احمد حسن البكر الذي قاده { حسين كامل المجيد } !
 وخصخصة منشآت الدولة المنتجة للغذاء وتثمينها ب 10% 
من سعر الكلفة , وبيعها { للاقارب والحاشية والحبربش } . 

مقدمة :
عام 1988 .. دخلت الدورة الثقافية المركّزة ل 3 اشهر 
ومن موجبات الدورة تقديم بحث { علمي - امني - ادبي } 
يقم في نهاية الدورة .. يشرف عليه احد الاساتذة من الجامعات الذين كانوا يلقون المحاضرات ويالدروس ! 
مثل - 
الدكتور رشدي عليّان  { في  اللاهوت والاديان } . 
الدكتورة حميدة سميسم ..  عميدة كلية الاعلام
الدكتورة عالية احمد سوسة .. وهي ابنة مؤرخ يهودي صار مسلما  { الصراع العربي الصهيوني }
 البروفيسور عبد اللطيف القصير { سفير العراق في الامم المتحدة لعشرات السنين } عن النظم السياسية
الدكتور مازن الرمضاني -  عميد كلية السياسة الخارجية .. 
الدكتور دكتور سعد محمد عثمان..   الجرائم الاقتصادية  
دكتور .. احمد  السامرائي ..  بعلم النفس نسيت اسمه الكامل
آخرين ! 

ضباط الدورة المشاركين :
كنا مجموعة من 20 ضابط اصغر من فينا { نقيب } وانا منهم ومعنا الى حد رتبة مقدم 
مثل مقدم لامح عمر خطاب ومقدم  حازم  ومقدم صباح الحديثي 
ورائد واثق , ورائد خضير  ونقيب نبيه نجم التكريتي


بحث أمني اقتصادي تم تقديمة الى رئاسة الجمهورية
- أمن عام  1988 !
واحيل الى الامن الاقتصادي وسلمته الى مدير الدائرة الاقتصادية - العميد عدنان التكريتي !

من موجبات الدورة الثقافية المركزية في الامن العامة - مركز التطوير الامني هو تقديم بحث أمني غير مسبوق ,
 وقد اخترت بحثا موسوم { التخريب الاقتصادي في وزارة الزراعة } وقد تم تزويدي بكتاب رسمي من { علي حسن المجيد } .. وكان الرديف عبد الرحمن الدوري ايضا ... 
 شخصيا في اواخر ايام دوامه كمدير أمن عام  موجها الى وزير الزراعة لتذليل الصعوبات للوصول الى الحقائق 
 ومنحي ايضا كباحث كل التسهيلات
 وزارة الزراعة وفتح كافة الملفات لإكمال البحث .

نتيجة البحث والتحقق والتدقيق :..
نوقش البحث من قبل الاستاذ المشرف { دكتور من كلية القتصاد  اسمه سعد لدكتور دكتور سعد محمد عثمان..   كان محاضرا في المركز 
... 
وخلال المناقشة قدمت عشرات الادلة والبراهين { بدون أسماء } لأن الاسماء كلها من اقارب{ الرئيس } وقد اثبت البحث بالتفصيل الدقيق وقوع جرائم اقتصادية تصل عقوبتها الإعدام ارتكبها  عشرات من المسؤولين , !
وللعلم فان ما يذكر في ادناه لا يشكل سوى 5% من التفاصيل التي وردت اصلا في البحث آنذاك..
فالامر مبحوث مذ 30 عام ! ومعتمدا على ذاكرتي فقط .

جرائم نَكَبتْ العراق اقتصاديا :

فلنتذكر معا ... ما لم نكن نستطيع ان نقوله 
اولا :
 اسس حسين كامل اسطولا من الشاحنات المبردة الضخمة لتصدير الدجاج المحلي الى الاردن ومنها الى اسرائيل.. كما قام هذا الحرامي عندما استلم وزارة الدفاع، باستخدام الاليات الهندسية العسكرية بردم مساحات واسعة من عطفة نهر دجلة عند جزيرة الاعراس ( ام الخنازير) وتحويلها الى بستان خاص به ولعمه علي كيمياوي... وغيرها كثير...
 ثانيا ...... 
كمثال
مسالخ الدجاج الاجنبية الحديثة التي استوردتها الدولة { الآلية } التي دخلت العراق لاول مرة . فقد حصلت ساجدة زوجة الرئيس { ام عدي } على احدها ..
وحجي عبد حسن المجيد ماشريع دواجن  { طوزخورماتو } ..
 وصدام كامل زوج ابنة الرئيس ..
 وبيعت لهم بمبالغ لا تشكل 5% من سعر استيرادها للدولة ..
والعجيب انه تم البيع والمشتري الضامن الدافع { البنك الصناعي او الزراعي } , بمعنى آخر .. ان المشترين اعلاه لم يدفعوا دينار واحد .بل البنك هو الذي يدفع .. وهم يعيدون اقساطا للبنك من الانتاج ولسنين قادمات !! 

ثانيا :
بيع حقول الدواجن التي اقامتها الوزارة قبل 1980 .. في عموم العراق وصرفت عليها مئات الملايين من خزينة الدولة وفشلت بسبب الاهمال وعسكرة الخبراء والعاملين في الحرب مع ايران اعطت اثر سلبي على ادامتها فاخذت تخسر ..
فتدخّل خائن العراق الفذ حسين كامل } فأخذته الغيرة { غيرة نهب المال العام } عندما صار وزيرا للصناعة واستصدر قرارا ببيع هذه المنشآت الحيوية وحقول الدواجن والتفريخ والتفقيس والمسالخ ومعامل وزارة الصناعة التي كانت تؤمن قوت المواطن العراقي وتدعمه وخاصة في انتاج بيض المائدة الدجاج واللحوم والمعلبات وبسعر مناسب للمواطن . 

ومنها على سبيل المثال .. 
مشروع دواجن الانبار الذي اشتراه الفقير المسكين { برزان ابراهيم الحسن } ليعيش به تالي العمر ! 

ثالثا :
البيوعات الغريبة ! مئات المشاريع والبنى التحتية الغذائية !
بيع معامل تعليب كربلاء وحقول دواجن الحلة .. الى كارتل تقوده { زوجة الرئيس صدام }
لقد بيعت هذه المعامل والمنشآت الحيوية { بثمن الكلب الذي سرق اهله } !! الى حاشية الرئيس ومنهم { يتامى عدنان خير الله الطلفاح } اولاده وعطفا عليهم لأنهم جوعانين .. فقد بيعت لهم حقول دواجن ديالى , وحقول لبرزان التكريتي
طبعا مزايدات رسمية وحسب الاصول !!
ولكن اي عراقي { طايح حظ } يقدر يزايد عندما تحضرسيارات القيادات والمسدسات والعكل والحمايات وكلها { تقيقي بلهجة العوجة } مسقط رأس الحاشية والحبربش !؟ 

نقاط هامة :
اولا :
اهمال المشاريع وافشالها بتعمد اولا لماذا .. وطالبت بفتح تحقيق عن جرائم اقتصادية ! 

ثانيا :
التثمين الظالم للمشاريع :
فمشروع مسلخ الدورة .. كلّف الدولة اكثر من 10 مليون دولار .. وعندما تم الثمين .. { احتسب الشراء بسعر الصرف يعني 3 مليون دينار } واحتسبت سنوات التقادم والاستخدام والاعطال والفقدان . فصار السعر اقل من مليون دينار .. البيع كان بدون مزايدة يعني بثمن التثمين والتقدير ! بالضبط والتمام 


رابعا :
حقول انتاج بيض المائدة :
كانت طبقة البيض تباع قبل الخصخصة . ب { 600 فلس } وبعد بيعها لحرامية تكريت والعوجة اصبحت الاسعار { 1200 فلس } وكل شهر بدأ الصعود الانفجاري ! هذا مثال يا اخوان ... ليس الاّ وكذلك اسطول الشاحنات المبردة الضخمة لتصدير الدجاج المحلي الى الاردن .


ملاحظة : مصير البحث والجرائم !
1- اوصت لجنة المناقشة باحالة البحث الى رئاسة الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب ومتابعة الجرائم المثبته في محتواه !
2- إعطاء نسخة منه الى مدير الامن الاقتصادي { العميد عدنان التكريتي } للاستفادة والمتابعة !! ولم يتخذ اية اجراءات ! 
وقد راجعته اكثر من مرة في دائرته ! علما انه من معارفي وعلاقات عائلية لنا معه !

البحث والجرائم :
نامت على الرفوف العالية !
وهكذا نام البحث على الرفوف ..
او يمكن حرق وصار في خبر كان لأنه كان يشير بشكل واضح جدا الى اقرباء مقربين جدا من صدام حسين .فالتحقيق سيكشف جرائم اقتصادية هائلة ! 


قام لؤي (خير الله طلفاح)
السيطرة على سايلو الكوت التي شيدها الزعيم الوطني

اضيف واقول
معمل تعليب كربلاء ..
الذي اشتري لصالح زوجة الرئيس ووالدها حج خير الله والذي كلف الدولة في السبعينات اكثر من 100 مليون . وكان ينتج معجون الطماطم والمربيات ودبس التمر وعشرات المنتجات ! وبيع لهم بمبلغ لا يشكل 5 % من سعر الكلفة الاستيرادية ..
وكان ينتج وكما اثبت في حينه ان " علبة الطماطة تقريبا 900 غرام كانت تباع ب { 400 فلس } قبل البيع والخصخصة ! ..
وعندما اشترته صفوة الرئيس ونخبة الحرامية .. تم ايقاف عرض المعجون لاسبوعين .. ونزلت التسعيرة الجديدة { 900 فلس } فورا واستمر صعود الاسعار انفجاريا !
وطالبت في خلاصة البحث باعادة التحقيق الامني لتحديد الجرائم التي سحقت الاقتصاد العراقي .
وأتذكر منتصف سنة ١٩٨٦
 تم بيع الكثير من المعامل الحكومية لحاشية صدام والمقربين منه ومن ضمن الأمور التي أتذكرها كان هناك منتج غذائي اسمه " شربت يافا" كان سعر القنينة قبل بيع وتفصيخ القطاع العام ٢٠٠ فلس بعدها سنة ١٩٨٧
 قفز سعر نفس القنينة بنفس العبوة ٨٥٠ فلس ونفس الكلام ينطبق على منتجات الألبان ومعجون الطماطم والدواجن و بيض المائدة وكذلك في المحافظات 
تم بيع شركة نقل الركاب الحكومية مع الباصات الخاصة
 بها ليرتفع تدريجياً سعر التنقل بهذه الباصات المتهالكة اصلاً للضغط على المواطن لأبعد مدى وأشعاره أن وجبة الفطور الصباحي والغداء والعشاء مرهونة بيد النظام  وحبربش النظام واقرباء اصدام ! 
 ليجعل حياة الملايين مرهونة بيدهم ولقرون قادمات !!! 
 ناهيكم عن 
 طوابير التوابيت القادمة من جبهات الحرب مع إيران ومع الأعداد الكبيرة من المعاقين والأسرى والمفقودين إلى يومنا هذا وكل هذه الأمور لا يدركها الجيل الحالي الذي ولد منتصف ثمانينيات القرن الماضي 
فما فوق الا نحن الذين عاصرنا زمن الحرب مع إيران وما تلاه من خراب ودمار ما زالت آثاره ماثلة إلى اليوم 
 ناهيكم مرة ثانية : 
وأسوأ ما فيه خراب النفوس والضمائر وفساد الأخلاق وظهور جيل لا يجيد حتى الكتابة بلغة عربية صحيحة مثل ( شكرن ،، عفون، ، لاكن ،،، تلبيت ،،، ضن )
 والقائمة تطول من الأخطاء وهذ كله لم يأتي بيوم وليلة وبدون تخطيط مسبق ويبدوا أن هناك " فيتو" دولي وأقليمي وعربي على أن لا تقوم يوماً ما قائمة للعراق ويتم تنفيذه على يد ناس رضعوا الخيانة والنذالة والسفالة في إيران وتوارثوها أباً عن جد وكانوا بمستوى أجرام وحقد صدام على العراق وشعبه 
أن لم يكن أضعاف ذلك ، نتمنى على الباكين والمتباكين على زمن حزب البعث النافق والمقبور صدام أن يصمتوا بعد أن عجزوا عن قول الصدق
 أو تصحيح المنكر ولو بقلوبهم أن كان لهم قلوب كبقية البشر !!

اخيرا :

هنا حصلت على مرتبة المتفوق الاول
 في الدورة الثقافية المركزية
 في مركز التطوير الامني - رئاسة الجمهورية  ل 6 اشهر
وهنا قدمت بحثي الذي احيل الى مدير الامن الاقتصادي العميد عدنان التكريتي 
ماذا ستتوقعون ان يفعل حرامي منهم؟ 
تركوه على الرفوف ! 

...... اخزاهم الله ... ولعنة الله على الظالمين 
 والله  وبالله وتالله 
 لولا الحثالات التي استلمت بعد صدام في 2003 
 لو ان من جاء اشراف واخيار وخدموا البلاد والعباد 
 لرأيت البعثيين هم اول من يكشفون كل شيء 
 ولكن ...... 
اي شيء تقوله اليوم وتكشقه  عن جرائم صدام 
 يسكتونك .. ويقولون لك .. في زمن صدام احسن 
 هذه الحثالات والميليشيات الايرانية 
واحزاب ايران 
 بيصت وجه صدام ... الكالح 
 
تحياتي 
 في امان الله 

هناك 4 تعليقات:

  1. وماركس وربما هي أول سابقة في التاريخ أن يقوم شخص مثل صدام بتأسيس قطاع خاص على مزاجه .. وأتذكر منتصف سنة ١٩٨٦ تم بيع الكثير من المعامل الحكومية لحاشية صدام والمقربين منه ومن ضمن الأمور التي أتذكرها كان هناك منتج غذائي اسمه " شربت يافا" كان سعر القنينة قبل بيع وتفصيخ القطاع العام ٢٠٠ فلس بعدها سنة ١٩٨٧ قفز سعر نفس القنينة بنفس العبوة ٨٥٠ فلس ونفس الكلام ينطبق على منتجات الألبان ومعجون الطماطم والدواجن و بيض المائدة وكذلك في المحافظات تم بيع شركة نقل الركاب الحكومية مع الباصات الخاصة بها ليرتفع تدريجياً سعر التنقل بهذه الباصات المتهالكة اصلاً ويبدوا أن هذا الموضوع مدروس ومخطط له والغاية الرئيسية منها الضغط على المواطن لأبعد مدى وأشعاره أن وجبة الفطور الصباحي والغداء والعشاء مرهونة بيد النظام وان النظام بأمكانه حرمانها منها وتحديد نوعها حسب مزاجه .. وقد نشأ عن ذلك تفكك النسيج الاجتماعي والأسري وظهور أفعال وسلوكيات أخلاقية سيئة لا مجال للخوض فيها وهي معروفة ، كل ذلك نزل على رؤوس العراقيين متزامناً مع طوابير التوابيت القادمة من جبهات الحرب مع إيران ومع الأعداد الكبيرة من المعاقين والأسرى والمفقودين إلى يومنا هذا وكل هذه الأمور لا يدركها الجيل الحالي الذي ولد منتصف ثمانينيات القرن الماضي فما فوق الا نحن الذين عاصرنا زمن الحرب مع إيران وما تلاه من خراب ودمار ما زالت آثاره ماثلة إلى اليوم وأسوأ ما فيه خراب النفوس والضمائر وفساد الأخلاق وظهور جيل لا يجيد حتى الكتابة بلغة عربية صحيحة مثل ( شكرن ،، عفون، ، لاكن ،،، تلبيت ،،، ضن ) والقائمة تطول من الأخطاء وهذ كله لم يأتي بيوم وليلة وبدون تخطيط مسبق ويبدوا أن هناك " فيتو" دولي وأقليمي وعربي على أن لا تقوم يوماً ما قائمة للعراق ويتم تنفيذه على يد ناس رضعوا الخيانة والنذالة والسفالة في إيران وتوارثوها أباً عن جد وكانوا بمستوى أجرام وحقد صدام على العراق وشعبه أن لم يكن أضعاف ذلك ، نتمنى على الباكين والمتباكين على زمن حزب البعث النافق والمقبور صدام أن يصمتوا بعد أن عجزوا عن قول الصدق أو تصحيح المنكر ولو بقلوبهم أن كان لهم قلوب كبقية البشر !!

    ردحذف
  2. كتبت ساجدة خيرالله زوجة صدام مشروع الجزيرة الزراعي الاروائي العملاق في قضاء سنجار وناحية ربيعة باسمها وهو مشروع حكومي

    ردحذف

  3. Naseer Alattar
    حصدت تعليقاته أكبر عدد من القلوب منك
    • قبل 8 ساعات (تم تعديله)
    أستاذ صباح
    قصدك معامل الانتاج اللي أشتروها مثل معامل تعليب كربلاء ومجزرة دجاج فارس وغيرها من المنتجات الشهيرة ...

    ردحذف
  4. قام لؤي (خير الله طلفاح)بالسيطرة على سايلو الكوت التي شيدها الزعيم الوطني

    ردحذف