شهادتي للتأريخ : وردا على مدير المخابرات { طااهر جليل الحبوش } عن إرسال المرجع الاعلى أ

28: وطبان وسبعاوي كما اعرفهما قبل وبعد 1979

35- صدام حسين وتسميم المعارضين بالثاليوم وسموم اخرى للتخلص منهم ! وإغتيال الفريق الركن حامد جاسم الدليمي بالثاليوم !

مديرية المعمل الجنائي الفني :
معمل مديرية الامن العامة :
هو دائرة اساسية , يقوم عليها الجهاز الامني وتقودعمليات سرية خاصة للتخلص من المعارضين واعداء الحزب والثورة
في زمن ناظم كزار{ الذي انشأها لأول مرة } كان يرأس المديرية النقيب لطيف رشيد التميمي , والذي تم اعدامه بعد احداث محاولة ناظم كزار الانقلابية في 30-06-1973.

 نقيب الأمن لطيف رشيد التميمي :
مدير المعمل - ومقره في مبنى الامن العام المقابلة للقصر الابيض:
حيث كان لطيف رشيد  قد انجز آنذاك { دائرة ملحقة بالمعمل }{ معمل الفضيلية } وهو مبنى سري يقع في { الفضيلية }, وقد حوى ذلك المبنى السري على افانين العمل الامني في التخلص من المعارضين , الى حد اذابتهم بالمواد الكيماوية .  
وبنفس الوقت استخدم ذلك المبنى { فخ } لجلب واعتقال وخطف وزير الدفاع ووزير الداخلية آنذاك من قبل ناظم كزار : 
{ راجعوا التفاصيل في شهادة لنا عن معايشتنا لمحاولة كزارعن قرب }
حيث قام كزارباستدعائهما منفردين{ بصفته مسؤولهم الحزبي } للاطلاع على خفايا وتطورات وقدرات المعمل الفنية , وهكذا تم احتجازهما ! منذ ساعات الصباح الاولى ليوم 30-6 قبل عودة المرحوم البكر من شرق اوروبا .

بعد فشل محاولة كزار -1973
 بعد احداث محاولة كزارالفاشلة , تم تفكيك تلك الدائرة : على اثر تجميد نشاطات وقدرات جهاز الامن, من 1973-الى عام 1977 , حتى وصلت قدرات جهاز الامن الى قدرات الشرطة المحلية او شرطة المرور العادية جدا .
اما مديرية المعمل فقد تخصصت في فترة الجمود تلك .. {فقط بالاعمال الفنية والتصوير السري والامني }

استلام فاضل البراك للأمن العام 1977:
استلم فاضل البراك الامن العام ! في ك2 -1977 , وبدأ الجهاز يستعيد عافيته وقدراته كمن جديد بشكل اقوى من ذي قبل .ولكن تحت سمع وبصر صدام حسين شخصيا .
ويعتبر بحق { فاضل البراك } وحش الجهاز الامني في ابادة وتصفية معارضي صدام حسين ! فصدام كما يعرف الجميع قام باعدام البعث وقياديي البعث , واقام حزبا صداميا  باسم { القيادة القطرية } . 
وكان على البراك تصفية وابادة وازاحة كل { اعداء صدام }, وعادت { مديرية المعمل لتعمل من جديد } .

العقل المدبّر للمعمل { م أول زهير الجبوري } : 1977
اولا : في جهاز الامن
وكان هناك ضابط بارز فيها { اسمه م أول زهير الجبوري } كان ضابطا فنيا متخصصا اولا بالاسلحة والمتفجرات والعبوات { اغتيالات وتفجير وطرود }
 وانقلب الى تخصص{ العمل الكيمياوي والفيزياوي }. 
ونشط في اعداد{ المشروبات والمأكولات السامة } والتي تقتل بطرق لا تكتشف في الحين , وكنا نسمع عن نشاطات الشعبة في التخلص من المرشحين للقتل والتصفية .

 ثانيا : في جهاز المخابرات:
كان  ذاك قدر تعلق الامر بجهاز الامن ! 
امّا لجهاز المخابرات تخصصا ثانيا بهذا النشاط , فقد قرأت شخصيا في { الوثائق الخاصة بجهاز المخابرات } المصادرة من قبل وزارة الدفاع الاميركية , والتي نشرتها علنيا  وبقيت لاعوام مفتوحة للقاصي والداني, حتى قبل عامين حيث قامت الدفاع الامريكية بحجب تلك الوثائق بشكل نهائي ! ومنها مذكرات برزان التكريتي - الاخ غير الشقيق لصدام حسين :
وكنت اقرأ في مخططات واستخدامات الجهاز لاسلحة وسموم الثاليوم ! عندما حجبت وبشكل مفاجيء تلك الوثائق , 

مما يستوجب ذكره :
 ان كافة  أوراق واسرار واضابير ارشيف رئاسة الجمهورية  بيعت الى المخابرات الامريكية بوساطة { احمد الجلبي }من قبل "اللواء الركن" خليل ابراهيم عبدالله السلطان الناصري , 
راجعوا موضوعنا {((من سلم أرشيف الدولة العراقية الخاص ، لأعداء العراق ...؟!))

وقائع وحوادث : 
1- 
24 تشرين الثاني 1987
سمعت ما يدور بين الضباط  { استماعا } قيام الشعبة بدس سموم في المشروبات الغازية او المشروبات المقدمة  في اجتماع هام للقيادات الكردية { في الشمال }  نتج عنه حالات تسمم ورعب .. ولا اعرف تفصيلاته .  والحادث ادناه  تفصيلات ! بالواقعة المنقولة .
واصيب عشرات في حينه ! 
 طبيباً يعمل لمنظمة العفو الدولية قام بفحص سامي شورش ، عدنان المفتي ومصطفى محمود حيث أكد لها اصابتهم بتسمم بمادة الثاليوم.
 وعندما نشرت المنظمة تقريرها قام السفير العراقي في بريطانيا في حينها محمد المشاط بتكذيب التقرير قائلاً " أن التقرير هو جزء من سلسلة أكاذيب مختلقة من قبل المنظمة ، في وقت اثبتت عجزها عن التوضيح للراي العام الجرائم المرتكبة من قبل النظام الأيراني وحليفها الكيان الصهيوني"

2- 
 تواردت الاخبار عن موت بعض المعارضين او { اعداء الحزب والثورة } بعد لقاءاته في دوائر الامن والمخابرات  وبعد اشهر تنهار حالتهم الصحية ويموتوا ! 

3-  شهادة شخصية عن حالة : 
كانت تربطنا علاقة صداقة خاصة مع عائلة العميد استخبارات { حامد جاسم الدليمي - ابو جنان } يسكن اليرموك الاولى , وكانت لنا معهم زيارات متبادلة في المواسم والاعياد
 حامد الدليمي من اقرباء { محمد عايش } وكان سفير العراق في دولة {! } 
وتم القبض عليه بعد اتهام محمد عايش وتم كشفهم باحداث{ مجزرة الرفاق { 1979} , 
وحكم عليه بالسجن 15 عام ! .
في بداية 1980 , سمعنا ان ابو جنان قد توفي في المعتقل , 
عندها كنت في دورة في بغداد , وذهبنا الى مسكنه , انا وشقيقي { خالد } .. وقدمنا العزاء لام جنان , والتي حدثتنا بصوت خفيض :بما يلي : 
انه قبل اسبوعين جيء لها بزوجها { جثة هامدة } بعد اعتقاله اشهرا , واضافت انها كشفت عن جسده الميت , وفوجئت بهول المصاب 
حتى انها لتقسم انها ليست جثته , للتغيير الحاصل في جسده وشعره المتساقط  من كل انحاء جسده ! ووصفت جسده قالت كان كالمومياء ! 
وواضح جدا :
 انه قد جرى تسميمه بمادة الثاليوم .. التي تواردت الاخبار عن مقاتل الناس بها !

المرحوم حامد جاسم الدليمي  في سطور:
كان برتبة عقيد ركن -{ معاون مدير الاستخبارات العسكرية}بعد 1968 ,
وقد تدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة  فريق اول ركن !
وبعدها تم ابعاده عن العراق لانه { ضابط جسور لا يؤمن جانبه صداميا } فاصبح ملحق عسكري في باكستان واليمن والاردن
واخيرا سفيرا للعراق في نيجيريا .
وكنا نعرفه قبل ثورة 1968 , انه اتهم قبل اشهر من ثورة 1968 وتحديدا في 1964 انه قام منفردا مع بعض الضباط بمحاولة انقلابية فاشلة { لا اتذكر تفاصيلها } ويومها اعتبرت المحاولة مسيئة لتحضيرات القيادة البعثية لثورة 1968

ما اريد قوله : 
ان ابو جنان كان من الشجعان , ولهذا كان هدفا في تصفيات 1979 , ويجب ان يزاح هكذا رجل !

لا مكان لد الفذ . 
لشجعان في زمن صدام :
فلا مكان للشجعان في حكم صدام ! بل المكان متوفر لكل { لوكي ومتملق } مستعد للردح والرقص امام حضرة القائ


هل تعرف يعرب الجبوري واخوه الدكتور زهير الجبوري الذي كان خبير السموم في الامن العامه علما ان يعرب تم القاء القبض عليه وتم اطلاق سراحه لاحقا وكان يعرب طيارا خريج فرنسا على طائرات الغزال التي كانت بوقتها احدث مايملكه لعراق وكان يشتغل مع ناظم كزار شخصيا وكان بيتهم مقابل بيت ميشيل عفلق خلف بداله المامون؟؟

واقعة 4-:: منقولة وكنت قد استمعت لجوانب منها:

اغتيال بالثاليوم.

المعارض المنشق عن البعث 
 .مجدي جهاد صالح عضو حزب البعث جناح اليسار قدم طلباً للموافقة على سفره لاصطحاب ابنته الصغيرة لعلاجها في بريطانيا عام ١٩٨٠، وبعد أستدعاه لدائرة الأمن لانجاز المعاملة ، قدم له عصيراً من البرتقال وسلم له جواز السفر وعليه ختم الموافقة  بالسفر.... بعد وصوله الى بريطانيا بدأت عليه علامات المرض. حيث ذكر تقرير الطبيب الذي أشرف على علاجه أنه أصيب بالتهاب الكبد ، ثم ظهرت على جسمه تقيحات جلدية اعتقدوا في البداية أنها كانت نتيجة لمرض تسمم الدم من قبل عصيات جرثومية لكن زراعة الدم المختبرية لم تتفق مع ذلك التشخيص. تدهورت حالته الذهنية وتساقط شعره واظهرت فحوصات الدم والبول أن نسبة مادة الثاليوم كانت عالية ورغم أعطاه المادة المضادة لسم الثاليوم فقد أصيب بحالة هيجان وهذيان حتى أصيب بحالة من الاغماء وتوفي كنتيجة لمضاعفات التهاب الرئة والقصبات الهوائية.بالسفر.











إضافة شرح


واقعة 5- 

وورد في كتاب مراقبة حقوق الأنسان Human Rights in Iraq الصادر عام 1990 ،
 حيث اجرت مقابلة مع سامي شورش وهو كاتب وشاعر كردي افاد:
" كنت أعمل في راديو في مركز المعلومات الكردي في الأراضي المحررة  في1987 .
 بتأريخ 24 تشرين الثاني 1987
ذهبت الى منطقة ميركه لكتابة قصة عن المعركة هناك. كنت مع الدكتور محمود عثمان وعدنان المفتي 
ومصطفى محمود واخرين. تناولنا الغداء وشربنا اللبن. بعد ساعة من ذلك قال أحد الرجال أنه يشعر بالمرض وخر على الأرض. نقلناه الى المستوصف حيث ابتدأ بالتقيو واصيب بالشلل لكنه توفي. ثم تمرض شخص ثم ثالث وتوفيا أيضاً. ذهبنا الى مستشفى في المنطقة المحررة حيث فحصنا الطبيب هناك وقال لنا انكم قد سممتم لكنه لا يتوفر لديه أي عقار لمعالجتنا.

كان ذلك هو اليوم التالي لتناولنا الغداء ولم أشعر بأي أعراض بعد، لكن صباح اليوم التالي شعرت بألم في المعدة وفي رجلي. رفاقي الدكتور محمود عثمان ، عدنان المفتي ومصطفى محمود شعروا بنفس الأعراض. ارسلنا الى مستشفى في ايران ، وهي رحلة استغرقت ثلاثة أيام وكانت رحلة شاقة.
كنا مرضى للغاية . آلم المعدة والساق ازداد سوءا لا أستطيع تناول الأكل وابتدأ شعري بالتساقط. . كنت أشعر بدوار مستمر. نقلونا أنا وعدنان ومصطفى الى مستشفى في طهران تابعة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وشخصنا الطبيب هناك بالتسمم بالثاليوم لكنه قال لايتوفر العلاج له في ايران. زارنا شخص من الأمم المتحدة مصطحباً معه طبيب ألماني لمعاينتنا والذي قال أن حالتنا سيئة للغاية واحتمالية بقائنا أحياء ضئيلة أن لم ننقل الى أوربا للعلاج. اعطونا أوراق سفر لكن الأيرانيين لم يسمحوا لنا بالسفر مباشرة. ابقونا لمدة 25 يوم أخرى لكي تزداد حالتنا المرضية سوءا ونموت في أوربا لخلق نوع من الدعاية ضد العراق. عندما وصلت الى لندن كنت غير قادر على المشي وعلى النطق. عولجنا في مستشفى بريدج في لندن.
حيث بقيت اتلقى العلاج لمدة ثلاث اسابيع وكذلك عدنان أما مصطفى فقد استمر علاجه لمدة شهرين حيث احتاج لعملية في الكبد."
ويذكر الكتاب أن طبيباً يعمل لمنظمة العفو الدولية قام بفحص سامي شورش ، عدنان المفتي ومصطفى محمود حيث أكد لها اصابتهم بتسمم بمادة الثاليوم. وعندما نشرت المنظمة تقريرها قام السفير العراقي في بريطانيا في حينها محمد المشاط بتكذيب التقرير قائلاً " أن التقرير هو جزء من سلسلة أكاذيب مختلقة من قبل المنظمة ، في وقت اثبتت عجزها عن التوضيح للراي العام الجرائم المرتكبة من قبل النظام الأيراني وحليفها الكيان الصهيوني".
وورد أيضاً في ذلك الكتاب أيضاً وفاة عراقي أخر ، عبدالله رحيم شريف علي ، بالثاليوم. توفي علي بعد تناول العشاء مع ثلاثة من رجال الأعمال العراقيين قدموا من بغداد حيث زاروا لندن ليوم واحد ولا
يبدوا أنهم قاموا بأي عمل أخر عدا اللقاء بعبد الرحيم.



هناك تعليق واحد:

  1. د ... ان معرفة ما جرى . وكيف حكم صدام العراق يبين لك ماذا جرى ويجري بعد 2003
    ان معرفة التاريخ ... دروس وعبر , فكيف اذا كان هذا التاريخ لا زال يفرض نفسه على البلاد والعباد ..لا زال العراق يرضح تحت حكم .. المنتقمون من ذلك النظام المجرم .. وحجتهم وديدنهم الانتقام ولم يشبعوا ,,, تحت ضغوط من جاء بهم !
    يريدون للعراق محوا من الوجود
    وهذا ما يجري

    ردحذف